أعلن الدكتور رضا حجازي، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة بوزارة التربية والتعليم، عن أهم الوزارات والجهات والهيئات التي شاركت في نجاح منظومة امتحانات الثانوية العامة هذا العام. وقال حجازي: "أريد أن أتوجه بالشكر لوزارة الدفاع على ما تم بذله من مجهودات في عملية نقل أوراق الأسئلة بالمجهود الجوي للمحافظات الحدودية، ومن تأمين للجان سير الامتحان بالمناطق المتوترة التي شهدت أحداث شغب بامتحانات العام السابق". ووجه الشكر لأعضاء لجنة التعليم بالمجلس، وعلى رأسهم الدكتور جمال شيحة، رئيس اللجنة، على دعمهم المتواصل ومتابعتهم لجميع إجراءات الاستعداد لعقد الامتحان، ويتجلى أحد أبرز أوجه الدعم المقدم هو استصدار القانون رقم (73) لسنة 2017 بشأن مكافحة الإخلال بأعمال الامتحانات. كما وجه حجازي الشكر والتقدير والعرفان والامتنان لفريق عمل وزارة الداخلية الموقر، وعلى رأسهم وزير الداخلية لما بذلوه من جهودٍ صادقةٍ وتعاونٍ مخلصٍ، أثمر عن تحقيق موسم امتحاني متميز، خالٍ تمامًا من التسريب، متوجًا باكتشاف جميع محاولات الغش التي أقدم عليها بعض الطلاب. وأضاف أن ما تحقق من نجاح غير مسبوق؛ أتى نتيجة تضافر وتنسيق جميع الجهود المبذولة من الهيئات والأجهزة الشرطية، التي كانت خير داعم بتنفيذ تكليفاتها على الوجه الأمثل في تأمين جميع المقار الخاصة بامتحانات الثانوية العامة على مستوى الجمهورية (لجان سير الامتحان - لجان النظام والمراقبة - لجان الإدارة - مقار الاستراحات - مقار تقدير الدرجات)، وتأمين مراكز توزيع كراسات الامتحان. وكذا شكر حجازي وزير الداخلية على موافقته على طباعة أوراق الامتحانات بمطابع الشرطة وتسخير الإمكانات الفنية والتقنية والبشرية والخبرات للعاملين فيها على إنجاز هذا العمل القومي، إنجازًا متميزًا في أبهى صورة من صور الطباعة، والتأمين، والتجميع، والتصنيف، والتعبئة والتغليف، إخراجًا غير مسبوق، إضافةً إلى الآليات الجديدة التي وضعوها والتي كان لها الفضل في سرعة تحديد هوية الطلاب الذين حاولوا الغش من خلال أجهزة الهواتف المحمولة، وخلافه من الأجهزة التكنولوجية داخل اللجان في زمنٍ قياسي لا يتعدى الدقيقتين. وأكد أنه يشكر وزارة الكهرباء والطاقة على ما تم بذله من جهد للحفاظ على انتظام التيار الكهربائي بجميع مقار لجان سير الامتحان طوال فترة انعقاد الامتحانات، وتوفير مولدات كهربية بلجان النظام والمراقبة ومقرات التقدير حتى انتهاء أعمال الامتحانات. وقال حجازي إنه يشكر وزارة الصحة والسكان، على تقديم الرعاية الصحية اللازمة لطلاب الثانوية العامة والمشاركين خلال فترة انعقاد الامتحان، من خلال توفير طبيب أو زائرة صحية بكل لجنة من لجان سير الامتحان ومقار تقدير الدرجات على مستوى الجمهورية طوال فترة انعقاد الامتحانات. كما شكر وزارة التموين لتوفير الوقود والطاقة لخطوط السير البري المكلفة بنقل أوراق الأسئلة والإجابة، وتوفير المستلزمات المعيشية اللازمة للملاحظين داخل استراحات المبيت. وشكر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلوما على التعاون والتنسيق الكامل في مواجهة حالات الغش الإلكتروني التي تحدث من بعض الطلاب، عبر المواقع الإلكترونية، وإيقاف عمل هذه الصفحات الإلكترونية حتى نهاية امتحانات الثانوية العامة. وشكر وزير الأوقاف على توجيهاته للخطباء وأئمة المساجد بتركيز الخطاب الديني في التأكيد على القيم، والمبادئ المصرية الأصيلة المستمدة من التعاليم الدينية السمحة التي تحارب الغش وتجرمه، وتحذر من آثاره الضارة، وعواقبه الوخيمة على مستوى الفرد والمجتمع. كما شكر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية؛ على ما وجه به للكنائس المصرية من حيث تركيز عظات يوم الأحد السابقة عن موعد عقد الامتحانات على تأكيد القيم والمبادئ المصرية الأصيلة المستمدة من التعاليم الدينية السمحة التي تحارب الغش وتجرمه، وتحذر من آثاره الضارة، وعواقبه الوخيمة على مستوى الفرد والمجتمع. وشكر حجازي، وزير التنمية المحلية على تعاونه مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في التوجيه للمحافظين لتشكيل لجنة عليا لإدارة الأزمات بكل محافظة برئاسة المحافظ وعضوية "الحاكم العسكري – مدير مديرية التربية والتعليم – مدير عام التعليم العام – مدير مديرية الأمن بالمحافظة – مدير إدارة الأمن بمديرية التربية والتعليم"؛ لوضع تصور وتقدير للمواقف والأزمات التي قد تحدث قبل أو أثناء الامتحانات والعمل على وضع السيناريوهات المختلفة لحلها، وكذلك الاطمئنان على انتظام سير العملية الامتحانية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير المناخ الهادئ للطلاب خلال فترة انعقاد الامتحانات. كما شكر الإعلاميين العاملين بمختلف وسائل الإعلام (المقروء- المسموع – المرئي - الإلكتروني)، على حسهم الوطني وأدائهم المهني المتميز، وحرصهم على توفير الاستقرار النفسي والاجتماعي للطلاب وأولياء الأمور من خلال التوعية بعدم الانسياق وراء محاولات الغش الخادعة التي تستهدف ابتزازهم ماديًّا بزعم تسريب الامتحانات أو أجزاء منها، ومناشدة أولياء الأمور ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي محاولات تستهدف الإخلال بنظام الامتحان قبل انعقاده أو تسهيل محاولات الغش الإلكتروني أثناء انعقاد الامتحان.