عندما تدخل قرية ميت سراج التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية تجد الحزن وقد خيم على كل أرجاء المنطقة، خاصة وأن سببه شاب مستهتر يتفاخر "بضرب النار" ويكون الضحية طفل يطلق أطلق عليه أبناء القرية لقب "الطفل المسن" لادراكة لطبيعة الحياه وشهامتة وسط أهالى المنطقة، ليأتى القدر وينهى حياة الطفل، بسبب استهتار هذا الشاب غير المسئول، والذى قام باطلاق أعيرة نارية وسط تجمع من الأشخاص أثناء الاحتفال والتجهيز والتحضير لنقل مفروشات الزوجيه الخاصة بخال الطفل. وعن تلك المأساة، يقول محمد . ع. أحد أقارب المجني علية ل "صدى البلد" : "ذنبنا ايه تتحرق قلوبنا على حتة مننا الذى ترسمت على وجهة معالم البرائة والجمال والهدوء، كان نفسنا نفرح ويكمل فرحنا على خير لكن أستهتار وطيش الشباب راح ضحيتة حياة ابننا وأصيب بطلق نارى" خرطوش " في بطنه أثناء نقلنا لعفش خاله لتجهيز مراسم العرس". وأضاف:، "تحول الفرح الى حزن وتركنا كل شئ و قمنا مهرولين الى المستشفى لمحاولة أنقاذة من الموت، ولكن كانت حالته خطيرة ونزف كثيرا ، وبرغم أن والدته طبيبة إلا أنها عجزت عن إسعافه لأن حالته كانت متأخرة جدا، أستمرينا أسبوع فى حالة يرثى لها من قلق شديد ومعاناة وبعد كل هذا داخل مستشفى القصر العينى بشبين الكوم، وقام الأطباء بإجراء عملية لانتشال 70 شظية من بطنه ليكن قضاء الله أقوى واستودعناه عند الله". ألتقط أطراف الحديث " هشام .أ .ف " أحد أقارب الطفل ويدعى عبد الله قائلا: المبكى فى الموضوع أن الطفل البرئ لم يكن أول ضحايا الشاب المستهتر، الذى شرع في قتل شاب أخر من قبل، بسبب الغرور والتعالى والكبرياء أثناء حضوره أفراح قريتنا، وقام من قبل باطلاق خرطوش أصاب شاب أخر وتم نقله إلى المستشفى، ولأنه شاب عديم المسؤلية هرب وتمكنت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة قويسنا من القبض على شقيق العريس وهو من تم اتهامه في القضية خوفا من القبض على شقيقة العريس بيوم زفافه. طالب أهالى القرية بالقصاص العادل والمطالبة بحق " عروس الجنة عبدالله " ومعاقبة الشاب المستهتر والذى تعددت جرائمة ويعربون عن أملهم فى قيام الأجهزة الأمنية بتكثيف مجهودتها للبحث عن هذا المجرم حتى ينال عقابه بما يتناسب مع الجرم الذى ارتكبه بحق الطفل البرئ وغيره . كانت الأجهزة الأمنية بمركز قويسنا قد تلقت إخطارًا من مستشفى القصر العينى بشبين الكوم يفيد بورود بلاغا الطفل بوصول " عبدالله .م " مصاب بطلق نارى خرطوش، وتم تحرير المحضر الازم وتولت النيابة التحقيقات.