البرادعي: لم نحدد موقفنا النهائي من الاستفتاء والثورة لم تحقق أهدافها حتى الآن

أكد الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وعضو الجبهة الوطنية للإنقاذ، أن الموقف النهائي من الاستفتاء لم يتحدد بعد، سواء كان بالمقاطعة أو الذهاب والتصويت ب "لا" على الدستور، لكن في النهاية هناك إجماع على رفض هذا الدستور بالكامل،مشيرا إلي أن الثورة لم تحقق أهدافها حتي الأن.
وقال البرادعي في حوار مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، نواصل دعوة الرئيس مرسي أن يلغي الدعوة للاستفتاء، وأن يستمع لنصف المصريين على الأقل، ولو أصر على المضي قدما في الاستفتاء، فسنواصل التظاهر على الأرض، وسنقرر لاحقا إذا ما كنا سنقاطع أو سنشارك بالتصويت ب "لا" .
وشدد المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على أن مسار إقرار الاستقتاء كان مسارا غير شرعي، ولا يحقق أهداف الثورة لأن الشعب المصري لم يقم بثورته ليستبدل ديكتاتور بآخر، كما أنها لم تحقق أهدافها وهي الحرية والكرامة الإنسانية إلا أن المشاركة ورفض الدستور بدت الأقرب للدكتور البرادعي.
وقال "سنشارك في الغالب ونقول "لا" للدستور."، ومازال الجميع ينتظر موقف القضاة الذين سيتخذوا قرارهم اليوم إذا ما كانوا سيقومون بالإشراف على الاستفتاء.
وحول الأجواء الحالية في مصر، رأى البرادعي أنها غير مشجعة وتنم عن فوضى، فالمحكمة الدستورية ما تزال محاصرة، ومدينة الانتاج محاصرة ولا يستطيع الإعلاميون الوصول إلى مقر عملهم، وفي ظل هذا الوضع لا يمكن إجراء استفتاء على أي دستور، وما زلنا نبحث عن وسيلة للحوار وذلك لأننا لا نرغب في الدخول في صراع كما يبدو الحال عليه الآن.