قال اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن جهاز الأمن الوطنى تعافى وأصبح متماسكا بعد النكسة التي حلت بمصر 2011 و لديه القدرة الكافية لتتبع جماعة الإخوان الإرهابية والعمل على إجهاض مخططاتهم الإجرامية قبل وقوعها. وأضاف المقرحى، خلال مداخلة هاتفية له مع فضائية، "اكسترا نيوز"، أنه إذا لم يتمكن الأمن الوطني من إجهاض المخطط قبل وقوعه فإنه يرد سريعا بتصفية العناصر المشتركة به، واكبر دليل تصفية 6 من عناصر حركة حسم التى قامت بمحاولة اغتيال مدير أمن الاسكندرية السابق بنفس الاسبوع بمحافظة البحيرة وتتبع 4 آخرين وتم تصفيتهم بأسيوط. وتابع: تم ضبط ايضا عنصرين هامين من الذين شاركوا فى محاولة الاغتيال، ويتبقى عنصر هارب اسمه الحقيقي أحمد عبدالمجيد أبو حموده واسمة الحركى باسم، وبهذا المجهود المضنى تم تضييق الخناق على عناصر الجماعة الإرهابية للقضاء عليها. وأكد "فاروق المقرحى" أنه إذا اختلفت مسميات للجماعات الارهابية فهم فى الأصل تابعون لجماعة الاخوان الارهابية.