قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية السابق، إن ما يحدث في مصر الآن من إلقاء قنابل واستهداف أجهزة الأمن من قبل جماعة الاخوان ليس جديدا عليهم، مشيرا إلى أن مثل هذه الافعال حدثت في الاربعينيات عندما ضيق الخناق على تلك الجماعة، لافتا إلى أن الجماعة تسعى إلى إحداث مزيد من التمزق بين أطياف الشعب. وأضاف المقرحي خلال مكالمة هاتفية مع قناة "سي بي سي إكسترا" أن الاحداث الارهابية التي تقوم بها الجماعة بمثابة رسالة الي الخارج لتزويدهم بالتمويل اللازم مقابل ما تقوم بة من تخريب وزعزعة الامن ومن ناحية اخري استنزاف لقوات الامن والجيش لنشر الرعب داخل المواطنين. وقال " المقرحي "ان لعودة الامن والقضاء علي الارهاب لابد من صدور قانون الارهاب واعتبار هذه العصابات التي تقوم بتلك الاعمال جماعات ارهابية تعامل معاملة الارهاب بكل حسم وقوة.