قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن الرضا مطلوب من العبد فيجب أن يسعى لتحصيله، ومن الأشياء التي قد تتعارض مع مقصود الرضا هي المصائب، ولكي تهون عليه المصيبة فعليه بالنظر إلى جلال من صدرت منه وحكمته وملكه، فقال ابن الجوزي في قوله تعالى : { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ} اعلم أن من علم أن ما قضي لا بد أن يصيبه قل حزنه وفرحه. وأضاف جمعة في تدوينة له عبر صفحته الرسمية: قال إبراهيم الحربي: اتفق العقلاء من كل أمة أن من لم يمش مع القدر لم يتهن بعيش وليعلم قوله صلى الله عليه وسلم : {الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر} ،وقوله صلى الله عليه وسلم : {الدنيا دار بلاء، فمن ابتلي فليصبر، ومن عوفي فليشكر} ،وقوله صلى الله عليه وسلم : {أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون الأمثل فالأمثل}. وتابع: ينبغي علينا أن نعلم أن تحصيل رضا الله يكون برضا العبد عن الله كما أمر، ويكون كذلك باسترضاء من طلب رضاهم كرضى رسوله صلى الله عليه وسلم، ورضا أوليائه، ورضا الوالدين وقد ثبت هذا عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : «رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين» .