نهي أباظة‎ تكتب: الصراحة بقى مفيش.. والكدب أونطة بتعيش

الصراحة بقى مفيش.. ولا بقى فيه.. عشان تقول مش عارف اعيش
والرايح بقى اد الجاي.. مع إن الجاي ما يساويش..
الصراحه بقى مفيش..
بقي مفيش وعد تستناه..
وضربة حظ وبخت وحقك.. مع الوقت حاول تنساه
ولا تستنى جميل من حد.. لأنها أصلا بايظة معاه
الصراحة بقى مفيش..
بقى مفيش حب من القلب.. ولا تمساح بيخوف كلب..
ومن كلمة كانت فزورة.. يقلبهم على بعض قلب
الصراحة بقى مفيش..
بقى مفيش صح ولا غلط.. ناس تقول كلمة حق.. وناس عايشاها سايقة العبط.. تيجي تدافع تقابل لبط.. يوقعوك.. ويقولوا اتخبط
الصراحة بقى مفيش..
بقى مفيش ضمير ولا راحة بال.. ولا ناس تسأل على ناس بسؤال..
والظروف دي كلمة قديمة.. والأحوال مابقتش سليمة..
كله في نفسه.. كله حاسس إنه جعان..
واللي يقدر ياخد حاجة.. ياخدها.. حتى لو مش حقه وشبعان..
الصراحة بقى مفيش
بقى مفيش أمانة في نقل المعلومة.. وسيرة ناس مع ناس ملعونة..
فيس وواتس وكام صورة.. تلسين.. تشهير.. فضيحة.. طابونة..
وفي الآخر تسالي وصابونة
الصراحة بقى مفيش
مفيش أخوه ولا عروبة ولا أمان.. ولا حق بيرجع لصاحبه.. بلاش تستنى.. ده كان زمان.. أصل التورتة ياكلها كبير.. والفتافيت باسم الغلبان..
أيوه الغلبان..
الغلبان اللي بيرضى بقليله مع إنه مصنف غلبان.. مستني شمعة تنور.. مستني يتغير حال..
مستني إجابة ولو بالكدب على كلمة أو حتى سؤال
الصراحة بقى مفيش.. والكدب فكة وبأشيش..
الكدب أونطة.. جت في محطة.. شال اللية.. رجعنا زي ما جينا..
برضه على مفيش
الصراحة بقى مفيش..