صرح طارق سلطان نائب رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي أن الشركة بإمكانها العمل على المساهمة فى تطوير خطط تحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة من خلال شراكتها مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس. جاء ذلك فى حوار خاص لوكالة نوفا الإيطالية للأنباء مع سلطان، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة ورئيسها التنفيذي، على هامش توقيع بروتوكول تعاون مساء أمس الاثنين مع الفريق مهاب مميش لإنشاء مركزا لوجيستي بمنطقة شرق بورسعيد. وقال سلطان إن "الشركة لديها عدة أنشطة من ضمنها البنية التحتية الخاصة بالمنشآت النفطية بما يشمل التخزين والنقل وشحن المشتقات النفطية نيابة عن الشركات العالمية مثل شل وبي بي وإكسون والتوزيع فى أفريقيا.. أعتقد من خلال الشراكة مع قناة السويس بإمكاننا تطوير مثل هذه الخطط التى تهدف لتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة." وأبدى سلطان، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة ورئيسها التنفيذي، استعداد "أجيليتي" للاستثمار فى مشروعات تخزين ونقل النفط والغاز، قائلا "لدينا استعداد للاستثمار فى مثل هذه المشاريع إذا كانت الفرصة موجودة ومدروسة"، ردا على سؤال لنوفا عما إذا كان واردا أن تطور الشركة بنية تحتية لنقل وتخزين النفط والغاز. وبشأن ملامح المركز اللوجيستي المزمع إنشائه فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أوضح رئيس الشركة الكويتية "التركيز سيكون أكبر على تحسين البنية التحتية وبيئة الأعمال الإلكترونية". وعما إذا كانت الشركة تخصص محفظة استثمارية لتوسيع أنشطتها فى مصر، قال سلطان "كشركة رأس مالنا يركض وراء الفرص الواعدة." وكان الفريق مميش قد صرح أن تكلفة المنطقة تقدر بنحو 100 مليون دولار، منها 60% تضخها الشركة الكويتية وال 40% الأخرى سوف تتولى الحكومة المصرية تدبيرها، بهدف تطوير الأنظمة الجمركية والتفتيش والمراقبة والتداول لتحسين جودة العمل بحيث تصبح موانئ قناة السويس أكثر جذبا للسفن. وبشأن المخطط الاستراتيجي العام لمنطقة "أجيليتي" اللوجيستية، قال سلطان إن "وضع المخطط العام سيستغرق من 6 إلى 9 أشهر من خلال فريق متكامل تابع للشركة"، مضيفا "لدينا فرصة جيدة للتعاون مع قناة السويس."