أعرب حزب "مصر القوية" عن تقديره لاستجابة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، للضغوط الشعبية المطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري الصادر بتاريخ 21 نوفمبر 2012. وقال الحزب إنه على الرغم من انزعاجه من طريقة تمرير مسودة الدستور، ووضع القوى السياسية تحت الأمر الواقع؛ إلا أن الحزب سيكثف بشكل فوري حملته الرافضة لمشروع الدستور الجديد. وأكد الحزب أنه سيدعو جموع الشعب المصري للتصويت ب"لا" على مشروع الدستور الجديد، مشيرا إلى أن المشروع لا يلبي مطالب ثورة الشعب المصري.