أكد السفير ياسر عثمان، سفير مصر لدى الأراضى الفلسطينية، الخميس، أن القيادة المصرية لا تألو جهدا فى العمل على إنهاء ملف الأسرى الفلسطينيين، كما أنها حققت بالفعل إنجازا كبيرا بالإفراج عن 1027 أسيرا وأسيرة مقابل الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط من بينهم 33 أسيرة. جاء ذلك تعقيبا على المسيرة ، التى كانت تعتزم حركة "نساء أسيرات" الفلسطينية الانطلاق بها الخميس، نحو مقر السفارة المصرية فى مدينة رام الله للمطالبة باطلاق كافة الأسيرات اللاتى لم تشملهن صفقة التبادل. وقال عثمان، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط: إن شكل وتوقيت المسيرة الاحتجاجية غير مناسبين، إلى جانب تزامنها مع العرس الفلسطينى الجارى فى القاهرة لإنجاز المصالحة الذى يتم بوجود الرئيس محمود عباس "أبومازن" وكافة القيادات الفلسطينية. ونوه بأن السفارة المصرية استقبلت يوم 18 ديسمبر الجارى ممثلين عن ذوى الأسيرات وتسلمت منهم رسالة فى هذا الشأن وأرسلتها للقيادة فى مصر. وأكد السفير ياسر عثمان أن القيادة المصرية تبذل جهودا حثيثة لإنهاء الانقسام وعودة اللحمة للشعب الفلسطيني، فضلا عن أنها تواصل جهدها لإغلاق هذا الملف بالكامل مع القيادة الفلسطينية وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.