قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ليلة القدر لها علامات حسية وعلامات قلبية، فمن العلامات الحسية أن الشمس تخرج كأنها صافية ينظر إليها الإنسان فلا يتأذى، ولا يسمع في ليلة القدر نباح الكلاب. وأضاف "الورداني" عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أن من العلامات القلبية انشراح في الصدر، وتيسير في الإقبال على الله. من جانبه، أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من رمضان، لما ثبت عن عائشةَ -رضِيَ اللهُ عنها- قالتْ: كان رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلَّمَ- يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول: «تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في الوتر من العَشْر الأواخِر من رمضانَ»، رواه البخارى. وأوضح «عاشور» في تصريح له، أن لليلة القدر علاماتٍ كثيرة منها: أن يحدث لك سكون في النفس، وتقبل على الله عز وجل، وتكون السماء صافية، واعتدال حرارة الرياح، ولا ينزل فيها النيازك والشهب، وأن توفق بها بدعاء لم تقله من قبل، وفي الصباح تجد الشمس لا شعاع لها وظلها خفيف.