* وزير العدل: الرئيس مستعد لتأجيل الاستفتاء شريطة اتفاق القوى السياسية * مكي: إذا ذهب الساسة "السبت" ستؤجل إجراءات الاستفتاء في الخارج * وزير العدل: إسقاط البرادعي للشرعية يصل بنا إلى مصير العراق أعلن الرئيس مرسي في خطابه أمس لجموع الشعب المصري عن إصراره على الإعلان الدستوري على الرغم من دعوته للحوار مع القوى السياسية، ومن جهته أكد وزير العدل أن الرئيس مرسي علي أتم الاستعداد لتأجيل الاستفتاء علي الدستور ولكن بشرط الاتفاق بين القوى السياسية على حل للخروج من المأزق الحالي. قال المستشار أحمد مكي في تعقيبه على رفض الدكتور البرادعي دعوة مكي: "إذا فشل الحوار الوطني "هروح"، وأرجع بيتي وماذا سيدخلني في نزاع تسيل فيه الدماء عشان ناس طامعين، ده نزاع على السلطة، فإسقاط الرئيس لشرعيته يعيدنا إلى ثورة جديدة، ونبحث عن نظام جديد، نحن نعيد تجربة العراق، ده طريق لا يليق بسياسي مصري ولا يليق بالمعارضة المصرية" وأضاف مكي منفعلاً: "محدش مراعي مصلحة البلد، روحوا واتفقوا الباب مفتوح وهتقاطعوا الاجتماع ليه؟، وإذا اتفقت القوى الوطنية علي أمر معين سينفذ، والرئيس موافق على ما تتفق عليه سائر القوى الوطنية، طالما يتجه خطوة إلي الأمام". وأضاف مكي قائلاً: كل روساء أحزاب المعارضة وجبهة الإنقاذ والدكتور البرادعي مدعون للقاء الرئيس السبت، في عرض النبي نلم الحريقة اللي هتشتعل في البلد، وأؤكد أن الأمة إذا أرادت شيئًا أصبح مشروعًا". وفي تعقيبه على أن الاستفتاء يبدأ في الخارج السبت قال: إذا اجتمعت كلمة السياسيين على الذهاب السبت، مؤكدًا أن كل الإجراءات تؤجل". قال المستشار أحمد مكي وزير العدل في تعقيبه على رفض الدكتور محمد البرادعي لخطاب الرئيس: "إن البرادعي أسقط من اعتباره أن هناك أناسًا سالت دماؤهم دفاعًا عن الإعلان الدستوري، وما قيل من البرادعي كان بمثابة تخوف ناقشته في حواري مع الرئيس"، مؤكدًا أن إسقاط الشرعية يعود بنا إلى المربع صفر، وهو ما يخشاه الرئيس أن نلقي مصير العراق. وأضاف في مداخلة هاتفية مع الاعلانية منى الشاذلي على قناة "mbc مصر": أنه تمت دعوة جبهة الإنقاذ وسائر القوى الوطنية للحوار يوم السبت، وسيتم تأجيل موعد الاستفتاء إذا اتفقت القوى الوطنية على تجاوز الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس، حتى لا يواجهنا البعض بالقضاء إذا خالفنا الإعلان".