"ايه بي سي "الأمريكية: نزول الإخوان لحماية الرئيس بداية لإشعال حرب أهلية

قالت شبكة "إية بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية إن نزول مؤيدي الرئيس محمد مرسي من جماعة الاخوان لطرد معارضيه من أمام قصر الاتحادية، سيعمق الأزمة السياسية في البلاد ويجعلها تتجه نحو حرب أهلية.
ونشرت القناة الإخبارية تقريرا مصورا عن الأحداث على موقعها الالكتروني، أشارت خلاله إلى أن محيط القصر الرئاسي تحول إلى حرب أهلية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي، استخدمت فيها الحجارة والعصي وقنابل المولوتوف.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في مصر ضد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي، ومنح نفسه سلطات ديكتاتورية، ثم تفاقمت الأزمة مع دعوة الرئيس المصريين للاستفتاء على الدستور الجديد الذي أعدته جماعة الإخوان وحلفائها بسرعة كبيرة من أجل تمريره وفرضه على الشعب المصري.
ونقلت الشبكة الإخبارية الأمريكية عن الدكتور "محمد والبرادعي"تأكيده على أن ما يجري الآن في مصر ينزع الشرعية عن أي رئيس، لأنه لم يحترم معارضيه ولم يحم شعبه، واستخدم ميليشيات للاعتداء علي الشعب.
واتهم المدير السابق للوكالة الذرية الدولية الرئيس مرسي بحشد أنصاره من الجماعة للاعتداء على المتظاهرين السلميين، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق.
وكان العشرات من معارضي مرسي قد قرروا الاعتصام في محيط قصر الاتحادية الرئاسي، وهو ما دفع ما يقرب من 2000من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى الاعتداء عليهم وتدمير خيم الاعتصام، وطردهم من أمام القصر لتشتعل الاحتجاجات ويهب مئات المتظاهرين لنجدتهم الأمر إلي أدى لاشتعال الموقف بشكل كبير واندلاع الاشتباكات بين المؤدين والمعارضين.
وكان للشبكة تواجد أمام قصر الاتحادية، حيث نقلت عن بعض معارضي مرسي تأكيدهم على أنهم جميعا انتخبوه ليكون رئيسا على مصر، حتى لا يعود النظام القديم ويفوز الفريق أحمد شفيق، وكانوا يأملون فى أن يكون مختلفا، لكنه أراد أن يصبح ديكتاتورا هو الآخر ويحكم مصر هو وجماعته فقط ويفرضون الدستور على الشعب، وهو الأمر غير مقبول الآن بعد الثورة العظيمة التي قام بها الشعب المصري في 25 يناير 2011.