يعتبر معهد بحوث الإلكترونيات أكبر مركز بحثي مصري في مجال هندسة الالكترونيات، حيث يضم ما يقرب من 300 باحث في كافة المجالات التخصصية من فروع الالكترونيات المختلفة، كما يمتلك العديد من المعامل والمختبرات المجهزة بأحدث التكنولوجيا وأدوات القياس المتطورة، بالإضافة إلي معامل مركزية كمعمل النانو تكنولوجي والحوسبة السحابية. ويشرف المعهد على الحاضنة التكنولوجيا "طريق" بدعم وتمويل من البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. وتعد "طريق" اول حاضنة تكنولوجية قومية متخصصة في صناعة الإلكترونيات لدعم أصحاب الابتكارات والمشاريع الناشئة في مختلف مجالات الإلكترونيات وتطبيقاتها، وتستهدف أصحاب الابتكارات والمشاريع الناشئة في مختلف مجالات الإلكترونيات وتطبيقاتها مع التركيز على المشاريع ذات الأهمية الاستراتيجية والعائد المباشر على الاقتصاد القومي مثل الطاقة الجديدة والمتجددة والمستشعرات الذكية وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات وطرح بدائل محلية لصناعات مستوردة. وتقدم حاضنة "طريق" للأفكار الفائزة، دعم مالي يصل 15 ألف جنيه لكل مبتكر، ومساحات عمل مجهزة ومعامل ومختبرات مجهزة بأحدث أدوات التكنولوجيا والقياس المتطورة، فضلا عن عقد دورات تدريبية وورش عمل في مجال ادارة الاعمال والتسويق. كما تقدم الحاضنة دعم فني وتوجيه من الأساتذة والباحثين بمعهد بحوث الإلكترونيات، دعم وتوجيه في مجال ريادة الأعمال من خلال الخبراء المتخصصين، وتوفير شبكة من الخبراء المحليين والدوليين من رواد صناعة الإلكترونيات والتسويق والإدارة، والمساعدة في جميع مراحل تطوير المشروع وصولا به إلى نموذج صناعي، كذلك المساعدة في الحصول على براءات الاختراع والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية، المساعدة في جميع النواحي الإدارية والمالية والقانونية بمراحل إنشاء الشركة الناشئة. ويشهد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين، حفل تخرج 10 شركات تكنولوجية ناشئة من الدورة الأولي للحاضنة التكنولوجية والتي تحمل اسم "طريق" وهي أول حاضنة متخصصة في صناعة الإلكترونيات من خلال البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" بدعم وتمويل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.