أكد الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون النيابية والبرلمانية ، أن الاعتماد على دول الغرب ، فى تحقيق الديمقراطية يعد أمراً غير مجد ، لافتاً إلى مراوغة الاتحاد الأوروبى لعدم رد أموال المصريين إلى الآن. وقال محسوب فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" : " الاتحاد الأوربي الذي يراوغ لعدم رد اموالنا ويرفض توقيع وثيقة استرداد الاموال باعتبارها جزءاً من حقوق الانسان دخل مزاد البكاء على الديموقراطية". وأوضح محسوب أن الدول الأوروبية تسعى وتنتظر فشل التحول الديمقراطى فى مصر، مشيراً إلى أن المراهنين على الغرب باعتباره مبشراً لتحقيق الاستقرار "واهمون" . ومن ناحية أخرى، استنكر محسوب عدم تسليط الضوء من قبل وسائل الإعلام على واقعة، إلقاء المولوتوف على أعضاء الجمعية التأسيسية ، وحصارهم ليلاً منذ 20 نوفمبر ، لافتاً إلى أن فى هذا الوقت لم يكن هناك إعلان دستوري . وقال محسوب: " لم اسمع أحد يعلن قبول جمعية تأسيسية منتخبة مباشرة من الشعب ومنتقدونا يرغبون في أن يكون إعادة التشكيل بقرار رئاسي لكي يسهل هدمها ومن انشأها". واستطرد محسوب قائلاً: "عدم الموضوعية تصل للادعاء أن جلسة التصويت على مواد الدستور كانت سلقا له دون ان يعلموا أن التصويت يتم بجلسة واحدة لا تنتهي الا باستكماله".