"دراسة": احتمالية التنبؤ ببدانة الطفل عن طريق وزنه عند الميلاد

تمكن باحثون بريطانيون، من التوصل لصيغة مبسطة للتنبؤ بالبدانة في الطفولة، وذلك بتجميع العديد من العوامل المعروفة لتقييم مخاطر البدانة، مثل وزن الطفل عند الميلاد، وكتلة الجسم عند كل من الأبوين والتدخين أثناء الحمل وكذلك عمل الأم.
ويأمل الباحثون بأن تساعد تلك الصيغة على تحديد الأطفال المعرضين للإصابة بالبدانة في مراحل الطفولة المتقدمة.
,من المعروف أن بدانة الأطفال تتسبب في الكثير من المشاكل الصحية، مثل الإصابة بالبول السكري (النوع الثاني) وأمراض القلب.
في هذه الدراسة تتبع الباحثون حالة 4,032 طفل فنلندي ممن ولدوا عام 1986، بالإضافة لبيانات من دراستين عن أطفال من إيطاليا وأمريكا يصل إجمالي عددهم لحوالي 2,500 طفل.
وفي السابق، كان يعتقد أن العوامل الجينية تعطي إشارات أكبر لمشاكل البدانة في الطفولة، إلا أن العلماء وجدوا أن طفلا من بين كل عشرة أطفال بدينين فقط يعاني المشكلة نتيجة تحور جيني نادر يؤثر في شهيته للطعام.
ويؤكد بروفسور فيليب فروجيل من كلية إمبريال بلندن وكاتب الدراسة، أن الوقاية هي خير وسيلة للتغلب على مشكلة البدانة. فليس بالسهولة مساعدة طفل بدين على التخلص من الوزن الزائد.
وقال: "لسوء الحظ، حملات الوقاية الشعبية لم تثبت تأثيراً يذكر في منع البدانة بين الأطفال في سن المدرسة. لهذا فإن توعية الآباء بمخاطر التغذية المفرطة والعادات الغذائية الضارة في سن صغيرة قد تكون أكثر تأثيراً في تجنب البدانة بين الأطفال".