دفعت مدرسة بالدلنجات حياتها فى مطاردة بين أبناء عمومة نشبت بينهم مشاجرة بالأسلحة النارية بسبب خلافات على عمل مطب صناعي، حيث تصادف مرورها أثناء وقوع المطاردة، وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة. وتلقى اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من الرائد إسلام قطب، رئيس المباحث بمركز شرطة الدلنجات، يفيد ببلاغ الأهالي بسماع دوي إطلاق طلقات نارية على طريق الخيري بنطاق مركز الدلنجات وبالانتقال والفحص والمعاينة، تبين حدوث مطاردة بالأسلحة النارية على طريق الخيري بنطاق مركز الدلنجات ووفاة سيدة تصادف مرورها أثناء إطلاق النيران. وعلى الفور انتقل فريق من النيابة العامة بمركز الدلنجات برئاسة المستشار أحمد جمال، وكيل النائب العام، وبإشراف المستشار عمرو سعدون، مدير النيابة العامة، وسكرتارية محمد يوسف، وعبدالعزيز فراج، بمعاينة موقع الحادث. وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن وراء ارتكاب الجريمة كل من "طرف أول: "أبو حسين"، على أثره قام "عبدالعليم.أ" وشقيقه "عبداللطيف، أيمن" أثناء قيامهم بإطلاق النيران على "فرج.ع.أ"، "محمد" شقيقه "طرف ثاني"، لخلافات بينهم على مطب صناعي. وأضافت التحقيقات، أنه أثناء المطاردة وإطلاق الأعيرة النارية من الطرف الأول تصادف مرور المجني عليها "راوية.ف.ا"، 48 سنة، معلمة بمدرسة الدلنجات الثانوية بنات وبرفقتها نجلها "مصطفى.ج.ح"، 12 سنة، حال استقلالها دراجة بخارية "توك توك" أمام محطة صرف الدلنجات وأصيبت بطلق ناري وتوفيت في الحال. وبسؤال مدحت رمضان، سائق التوك توك، قال إنه أثناء السير على طريق الخيري بنطاق مركز الدلنجات، لتوصيل المجني عليها برفقة نجلها، سمعت دوي أعيرة نارية، مضيفًا أنني تذكرت أنها ابتهاجا بحفل عرس، حتى أصابت طلقة المجني عليها أثناء استقلالها التوك توك معي أثناء قيامهم بالمراجعة لنجلها الدروس. ومن جانبه وجه اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة، ضباط المباحث الجنائية برئاسة اللواء محمد هندى بسرعة ضبط مرتكبي الجريمة وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4353 لسنة 2018 إداري مركز الدلنجات.
