أسوان تحتفل بيوم السياحة العالمي وسط حضور رسمي ودولي كبير

تحت شعار " السياحة تربط الثقافات " بدأت فعاليات الاحتفال بيوم السياحي العالمي بأسوان الذي تنظمه منظمة السياحة العالمية ، بحضور وزير السياحة اليوناني و الإندونيسي ووزير السياحة المصري منير فخري عبد النور ووزير الثقافة عماد أبو غازي والدكتور طالب الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية ومحافظ أسوان مصطفى السيد ومحافظي الأقصر وقنا ونخبة من وزراء وخبراء ومسئولي السياحة بالعالم وعدد من سفراء دول العالم في مصر .
وأكد منير فخري عبد النور أن صناعة السياحة تعتبر واحدة من أهم مكونات اقتصاديات العالم والتي تساهم في تنمية المجتمع وزيادة الدخل وحماية التقاليد ، وأشار إلى أن مصر هي مهد الحضارات وأن الفرصة أصبحت سانحة بعد ثورة 25 يناير لأن تصل لمكانتها المعهودة ، موضحاً بأن الاحتفال بيوم السياحة العالمي يمثل أهمية كبيرة ويضم أكثر من معنى ورسالة ليصبح واحدا من أهم المكونات الاقتصادية التي تساهم في خلق فرص عمل وتنمية المجتمع وزيادة الدخل ، وأضاف عبد النور بأن شعار الاحتفال " السياحة تربط الثقافات " يعكس كيف أصبحت هذه الصناعة واحدة من أهم السبل لتقارب الثقافات وتقوية التفاهم والتسامح المتبادل والاحترام والسلام العالمي.
ورحب منير فخري عبد النور بتواجد هذا الزخم من رجال السياحة العالمية والاحتفال بيوم السياحة العالمي على أرض أسوان التي تعد من أهم المحافظات الأثرية المصرية وأقدمها وأشهرها على مستوى العالم مشيدا بالاحتفال الذي يحمل في طياته العديد من المعاني والرسائل .
من جانبه أكد طالب الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية أن العالم أجمع يحتاج حالياً إلى التعرف على الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير ، مشيراً إلى أن العالم يقدر ثورة المصريين والتي قادها الشباب ، لذالك حرصت منظمة السياحة العالمية على عقد مؤتمر الاحتفال بيوم السياحة العالمي في أسوان ، لافتاً إلى أنه على الرغم من التغيرات الدينامكية التي طرأت على العالم فان قطاع السياحة شهد تنامياً ملحوظاً في الحركة السياحية من 60 مليون سائح عام 2000 إلى 940 مليون سائح في 2010 .
وأضاف الرفاعي أن هذا التغير ضاعف من ناتج صناعة السياحة في العالم إلى 35% مما ساهم في إعادة توزيع عادل للمنتج السياحي خاصة بعد اعتماد صناعة السياحة على مقاصد وأنماط جديدة ، وأن الاستثمارات العالمية في قطاع السياحة بلغت 40 تريليون دولار خلال الفترة الماضية ، مؤكداً على أن عبور 940 مليون سائح للحدود الدولية عام 2010 هو مؤشر لم يسبق من قبل لشعوب العالم في التواصل مع بعضها البعض .