أكد ملك الأردن، عبد الله الثاني بن الحسين، على ضرورة مساندة الشعب العراقي في حربه ضد الخوارج، والعمل على استكمال الانتصار العسكري بعملية سياسية تشمل جميع مكونات الشعب العراقي. وشدد خلال كلمته في افتتاح القمة العربية ال29، على ضرورة السعي المستمر للتوصل لحل سياسي في الأزمة السورية، يشمل جميع مكونات الشعب السوري الشقيق، ويحفظ وحدة سوريا ارضا وشعبا، مشيرا إلى أنهم قاموا بمبادرات لدفع العملية السياسية وخفض التصعيد على الارض، مع التاكيد أن جميع الجهود تأتي في اطار دعم مسار جنيف وليس بديل عنه. وأكد التزام العرب بمبدأ حسن الجوار وأن المصلحة المشتركة تستدعي التصدي لاي محالات التدخل في الشئون الداخلية للدول أو محاولة تهديد أمنها. وتابع أنه لابد على مجموعتهم العربية من تكثيف جهودها الدبلوماسية مع المنظمات الاقليمية والدولية لمواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم العربي واعداد خطط عمل شاملة لتعزيز التعاون والتنسيق بين هذه المنظمات.