قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن حسين: إن هناك سعيًا مستمرًا لإيجاد حل سياسي يشمل جميع مكونات الشعب السوري الشقيق، ويحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويسهم في عودة اللاجئين. وأوضح أن الأردن دعم جميع المبادرات التي سعت لدفع العملية السياسية وخفض التصعيد على الأرض، كمحادثات أستانا وفيينا وسوتشي، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي في دعم مسار جنيف، وليس بديلا عنه. وشدد في كلمته الافتتاحية للدورة ال29 للقمة العربي، اليوم الأحد، على التزام بلاده بمبادئ حسن الجوار، قائلًا: "نؤمن أن المصلحة الإقليمية المشتركة تستدعي التصدي لأي محاولات للتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، أو إثارة الفتن والنزاعات الطائفية فيها أو تهديد أمنها بأي شكل من الأشكال".