* "الأنباء": الحكومة المصرية تحدد سعر القمح المحلي * "القبس": مصر والإمارات يدعم الحلول السياسية لأزمات المنطقة * "الأنباء": السيسي يؤكد حرص مصر على تعزيز آليات التعاون مع قبرص * "الجريدة": الطيران الروسي يعود إلى القاهرة بعد عامين ونصف العام من الحظر * "الراي": صندوق سيادي مصري لاستغلال أصول الدولة ب 200 مليار جنيه تناولت الصحف الكويتية اليوم، الخميس، المزيد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولي والمحلي والإقليمي وتصدر ذلك الشأن المصري. وقالت "القبس" إن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أنهى زيارة للقاهرة استغرقت يومين بعد مباحثات مطولة أجراها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان في مقدمة مودعيه في مطار القاهرة. وقال المتحدث الرئاسي إن المباحثات بين الجانبين تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة وتطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ضوء تفاقم الأزمات بالمنطقة وتعقيد التحديات التي تواجه الدول العربية، حيث أكدا حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور المكثف بينهما ومع الدول العربية الشقيقة للتصدي لما تواجهه الأمة العربية من تحديات وأزمات، والتصدي كذلك للتدخلات في الشئون الداخلية للدول العربية على نحو يستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة وشعوبها. كما أعرب الجانبان عن دعمهما لجهود التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة، مشددين على أولوية دعم سيادة الدولة الوطنية على أراضيها والحفاظ على وحدتها وتماسك مؤسساتها وحماية مقدرات شعوبها. وأفادت "الأنباء" بأن نقيب الفلاحين في مصر حسين أبو صدام قال إن وزير التموين المصري أكد أن الحكومة ستشتري القمح من المزارعين المحليين هذا العام بسعر بين 570 و600 جنيه للأردب (150 كيلوجراما) بناءً على درجة النقاوة، مقارنة مع حوالي 575 جنيها للإردب العام الماضى. وقالت الصحيفة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب عن تقديره لمواقف قبرص الداعمة لمصر، مؤكدا على ما تتسم به العلاقات المصرية - القبرصية من خصوصية وتميز وحرص مصر على تعزيز آليات التعاون مع قبرص في جميع المجالات، مشيدا بالتعاون القائم في إطار الآلية الثلاثية مع اليونان، لاسيما بمجال الطاقة في شرق المتوسط، مشيرا إلى أهمية مواصلة العمل على الارتقاء بالتعاون على صعيد مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس لوزير خارجية قبرص نيكوس خريستودوليديس، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، بالإضافة إلى سفير قبرصبالقاهرة. وقالت "الراي" إن فعاليات معرض العقار المصري الذي تنظمه مجموعة "إسكان جلوبل" تتواصل على أرض المعارض الدولية بمشرف قاعة «5» والذي تستمر فعالياته حتى السبت المقبل بمشاركة نخبة مختارة من المطورين والشركات العقارية المالكة للمشاريع المتميزة داخل مصر. وأعلنت شركة "انتجريتيد سولوشن" مشاركتها في المعرض، حيث قال شادي عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة الشركة: "تشهد مصر حاليا طفرة عقارية هائلة أدت الى جذب الباحثين عن التميز من جميع الدول، ما ساهم في أن تكون نقطة مركزية جديدة ومهمة للعالم"، وبالرغم من أننا اليوم نواجه عالميا مناخا اقتصاديا لا يمكن التنبؤ به، الا أن القطاع العقاري في مصر أثبت بامتياز قدرته على خلق فرص استثمارية مختلفة. وأفادت "الرأي" بأن وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتورة هالة السعيد، قالت إن مجلس الوزراء وافق خلال اجتماعه برئاسة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، على مشروع قانون بإنشاء صندوق مصري سيادي باسم "صندوق مصر" يهدف إلى تحقيق أفضل استغلال للأصول المملوكة للدولة برأسمال مرخص به يبلغ 200 مليار جنيه ورأسمال مصدر يبلغ 5 مليارات جنيه إضافة الى تحديد موارد الصندوق. وقالت وزيرة التخطيط، في مؤتمر صحافي بمقر مجلس الوزراء، إن العائد من استغلال أموال الصندوق يهدف إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق الاستغلال الأمثل لأصول الدولة وتحقيق التنمية الاقتصادية الاجتماعية المستدامة من خلال إدارة أمواله واستغلال الأصول التي تؤول إليه وفقا لأفضل المعايير والقواعد الدولية والتعاون مع كل الصناديق الدولية العربية والمؤسسات المالية المختلفة. وأوضحت "الجريدة" أن مصر وروسيا استأنفت الرحلات الجوية المباشرة بين موسكووالقاهرة أمس، لتنتهي بذلك فترة توقف استمرت نحو عامين ونصف العام، في حين يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره البرتغالي مارسيلو دي سوزا اليوم. وتبدأ شركة مصر للطيران الحكومية تسيير أولى رحلاتها إلى العاصمة الروسية موسكو اليوم، وذلك بعد استئناف مصر وروسيا، أمس، الرحلات الجوية المباشرة برحلة من موسكو إلى القاهرة، وصلت في ساعة متأخرة من مساء أمس، لتنتهي بذلك فترة تعليق حركة الملاحة الجوية بين البلدين استمرت لعامين ونصف العام، إثر سقوط طائرة روسية أقلعت من مطار شرم الشيخ في عام 2015، وهو ما أثر سلبا على مداخيل مصر من قطاع السياحة الحيوي للعملة الصعبة.