سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المحليات» في انتظار الإشارة الخضراء.. البرلمان: تجرى بالنصف الأول من 2019.. و«السجيني»: تحتاج قرار أكثر من مؤسسة.. وتوقعات بوصول «التقسيم الإداري» لمجلس النواب خلال أيام
* الشارع السياسي في انتظار إجراء أول انتخابات للمحليات منذ 2008 * البرلمان: الانتخابات ستجرى في النصف الأول من 2019 * رئيس لجنة الإدارة المحلية: إجراؤها قرار مشترك بين أكثر من جهة * نائب: وصول قانون التقسيم الإداري للبرلمان متوقع خلال أيام منذ عام 2008 ونظرا للظروف السياسية التي مرت بها مصر، تعطل إجراء انتخابات المحليات، على الرغم من وعود الحكومة المتكررة بإجراء الانتخابات في أكثر من موعد إلا أن قانون الإدارة المحلية لا يزال ينتظر موافقة البرلمان. وكان رئيس الوزراء شريف إسماعيل، قال أمام البرلمان في مارس 2016 إن الانتخابات المحلية قد تجري في الربع الأول من 2017، وتعتبر المحليات هي الأمل لكثير من الأحزاب لاستعادة تواجدها على الساحة السياسية حيث يجرى التنافس على 50 ألف مقعد. وتحتاج الانتخابات المحلية أيضا لإقرار التقسيم الإداري الجديد للمحافظات، حتى يتسنى عقدها وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وجه في يوليو 2017 بسرعة الانتهاء من إقرار التقسيم الإداري للمحافظات. وقال صلاح حسب المتحدث باسم البرلمان ل "صدى البلد" إنه يتوقع إجراء انتخابات المحليات في الربع الأول من 2019 وذلك بعد الانتهاء من القانون ولائحته التنفيذية. ومن جهته قال النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية إن إجراء الانتخابات مرتبط بانتهاء القانون ولائحته التنفيذية، وتصديق الرئيس عليه، مضيفا إذا خرج القانون خلال دور الانعقاد الثالث، فسيبقى إجراء الانتخابات في الربع الأول من 2019 مرهون بقرار تشترك فيه أكثر من مؤسسة خاصة أن الانتخابات بها شق مالي وإداري وسياسي. ومن جانبه قال النائب أشرف عزيز عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، إن إجراء انتخابات المحليات مرتبط بصدور قانون التقسيم الإداري. وتوقع النائب خلال تصريحات ل "صدى البلد"، أن ترسل الحكومة التقسيم الإداري الجديد للمحافظات خلال أيام، مشيرا إلى أن هذا القانون بالتأكيد جاهز لدى الحكومة، وأنه من الطبيعي أن يرسل للمجلس خاصة عقب الانتهاء من انتخابات الرئاسية. وأشار إلى أن هذا القانون سيكون على أولويات لجنة الإدارة المحلية. يأتي ذلك فيما بدأت الأحزاب في دراسة التحالف أو الإندماج خلال الانتخابات المقبلة في إطار الحصول على أكبر عدد من المقاعد، حيث تعد تلك الانتخابات بمثابة تدريب للكوادر السياسية.