البورصة في أسبوع.. الأسهم تتكبد 1.1 مليار جنيه خسائر رأسمالية مؤشر egx30 يهبط 0.23% ل17411 نقطة خبير يتوقع معاودة الصعود في المدى القريب 11 مليار جنيه قيمة التداول خلال الأسبوع تباينت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع، حيث تراجع مؤشر إيجي إكس 30 خلال تعاملات الأسبوع ليغلق عند مستوى 17,411 نقطة مسجلا تراجعا بلغ 0.23 %. بينما على جانب الأسهم المتوسطة فمالت إلى الانخفاض حيث سجل مؤشر إيجي إكس 70 تراجعا بنحو 0.62 % مغلقا عند مستوى 866 نقطة، أما مؤشر إيجي إكس 100 فسجل ارتفاعا بنحو 0.01 % مغلقا عند مستوى 2,239 نقطة. وبالنسبة لمؤشر إيجي إكس 20 فقد سجل ارتفاعا بنحو 0.71 % مغلقا عند مستوى 17,853 نقطة. وخسر رأس المال السوقي نحو 1.1 مليار جنيه خلال الأسبوع، ليستقر في ختام تعاملات الأسبوع عند مستوى 973 مليار جنيه. بلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الحالي نحو 11.7 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 3,270 مليون ورقة منفذة على 220 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 12.4 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 3,243 مليون ورقة منفذة على 190 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي. أما بورصة النيل، فقد سجلت قيمة تداول قدرها 5.2 مليون جنيه وكمية تداول بلغت 7 ملايين ورقة منفذة على 891 عملية خلال الأسبوع. واستحوذت الأسهم على 98.74 % من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة. في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 1.26 % خلال الأسبوع. قال سعيد الفقي، خبير أسواق المال، ان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اغلق عند مستوى 17410 نقاط خلال تعاملات الأسبوع المنقضي، بعد استمرار جني الأرباح عقب الارتفاعات القوية والسريعة خلال الأسبوع الماضي وتسجيل أعلى مستوى عند 17700 نقطة. وأوضح الفقي، ل "صدى البلد"، أن عمليات جني الأرباح كانت متوقعة.. مضيفا: قاد انخفاضات البورصة خلال تعاملات الأسبوع، سهم جلوبال تليكوم الذي انخفض من 6.70 جنيه إلى قرب 5 جنيهات.. والذي أثر على الأداء العام للسوق حيث يعد سهم جلوبال من الأسهم صاحبة وزن نسبي مرتفع في المؤشر الرئيسي. تابع: جني الأرباح الذي يشهده السوق طبيعي وغير مقلق حيث أنه مازالت الرؤية العامة إيجابية والاتجاه العام صاعد على المدى المتوسط و طويل الاجل ، حسب قول الخبير. وتوقع خبير أسواق المال أن يواجه المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 مستوى دعم قوي عند مستوى 17200 نقطة حتى إعادة تكوين مراكز شرائية جديدة قبل ومعاودة الصعود خاصة مع قرب تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية وظهور نتائج الإصلاح الاقتصادي.