أقدم جامع وجامعة، تجاوز عمره الألف سنة، واحتضنت أروقته الملايين من طلاب العلم ومعلميه، حتى أصبح قبلة العلم لكل المسلمين. بدأت عملية تشييد الجامع الأزهر، على يد القائد الفاطمى جوهر الصقلى، فى 4 أبريل عام 970 م الموافق 14 رمضان سنة 359 ه، ووضع الخليفة المعز لدين الله حجر أساس الجامع. يعتبر الجامع الأزهر الشريف هو الجامع الأول في العالم الإسلامي الذي لعب أدوارًا دينية وتعليمية وثقافية وسياسية ومعمارية، بعد أن كان مؤسسة لنشر المذهب الإسماعيلى الشيعى "مذهب الدولة الفاطمية وقتها"، إلى أن جاء صلاح الدين إلى إلغاء الجامع وتحويله إلى جامعة دينية سنية فقط. للجامع الأزهر دورا ثقافيًا وفكريًا من مناقشات ومداولات وإلقاء الخطب، ويعد تحفة معمارية بني على يد الفاطميين، الذين اهتموا بالعمارة وفنونها إلى أن تم ترميمه مؤخرا وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي بصحبة ولي العهد السعودي. أهم 8 معلومات عنه: 1- كانت عملية بناء الجامع الأزهر عقب فتح جوهر الصقلي لمصر، وبناء القاهرة. 2- سمي بالجامع الأزهر نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء، التي ينتسب إليها الفاطميون. 3-أقيمت فيه أول صلاة جمعة في 7 رمضان 361 ه - 972م. 4-يعد العصر المملوكي من أزهى وأفضل العصور التي عاشها الأزهر الشريف حيث تسابق حكام المماليك في الاهتمام بالأزهر طلابًا وشيوخًا وعمارةً وتوسعوا في الإنفاق عليه والاهتمام بل والإضافة إلى بنيته المعمارية. 5- للأزهر أكبر الأثر في التصدي للاحتلال الفرنسي لمصر بقيادة نابليون بونابرت. 6-رواق المغاربة، يعد من الأروقة الكبيرة أمر بتجديده السلطان الملك الأشرف قايتباى . 7-من أشهر العلماء الذين ارتبطت أسماؤهم بالأزهر: ابن خلدون، وابن حجر العسقلاني، والسخاوي، وابن تغري بردي، والقلقشندي، وغيرهم من العلماء. 8- افتتح أعمال تطويره وترميمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في مارس 2018.