أكد الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، حرص مصر على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية المشتركة مع ايطاليا، موضحا ان ايطاليا تعد من اهم الشركاء التجاريين لمصر، حيث تحتل المرتبة الاولي على مستوي أوروبا وثاني أكبر شريك تجاري في العالم بعد الولاياتالمتحدة. وقال "عيسي"، إنه سيعقد خلال الفترة القادمة لقاء مع رؤساء الشركات الإيطالية المستثمرة في مصر لبحث المشكلات التي تواجههم في قطاع الصناعة والتجارة، وذلك للقضاء على أي معوقات تحول دون انسياب الاستثمارات الإيطالية إلى مصر. جاء ذلك خلال لقاء الوزير، بالسيد كلاوديو باسيفيكو، سفير إيطاليا بالقاهرة، الذي تناول مجمل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وكذا العمل على توسيع وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات التجارية والصناعية. وأضاف الوزير أن اللقاء استعرض سُبل تعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، وزيادة التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الصناعات الصغيرة والمتوسطة ونقل التكنولوجيا، إلى جانب تطوير الخط الملاحي بين الإسكندرية وفينيسيا لزيادة تدفق الصادرات المصرية خاصة الحاصلات الزراعية إلى السوق الإيطالية. وأشار "عيسى" إلى أن الاجتماع تناول أيضًا التأكيد على رغبة العديد من المستثمرين الإيطاليين لضخ مزيد من الاستثمارات لإنشاء مشروعات جديدة خلال المرحلة المقبلة، لافتًا إلى أن الوزارة ستقوم بتقديم مزيد من التيسيرات والتسهيلات لجذب هؤلاء المُستثمرين لبدء مشروعاتهم في أقرب فرصة ممكنة. من جانبه قال كلاوديو باسيفيكو، سفير إيطاليا بالقاهرة، إن بلاده مستعدة لتقديم جميع أشكال الدعمين السياسى والاقتصادى للشعب والاقتصاد المصرى خلال المرحلة الحالية، وأن المستثمرين الإيطاليين لن يسحبوا استثمارتهم، وسيُواصلون الاستتثمار داخل مصر. ونقل السفير الإيطالي تضامن الإيطاليين شعبًا وحكومة مع الشعب المصرى خلال هذه المرحلة الصعبة، مشيرًا إلى بقاء واستمرار الاستثمارات الإيطالية فى مصر.
