قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن هناك فتاوى تؤدى إلى التعايش فى سلام وتنحى الطائفية جانبًا وتترك حكم الدين لله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن هناك فتوى أصدرها علماء وأئمة كبار وتم تهميشها من قبل أوصياء الدين والمتشددين وتحولت إلى فتاوى مظلومة لا يسلط الضوء عليها. وأضاف الدكتور سعد الدين الهلالى، فى كلامه ببرنامج "وإن افتوك" على قناة on E، أن هناك فتوى أصدرها ابن صلاح وتوفى سنة 643 ه وقال بها أيضا ابن تيمية وتقول "يجوز فقها وصف أتباع الأنبياء السابقين بالمسلمين". وأوضح الدكتور سعد الهلالى، أنه ليس مع اليهودى والنصرانى لأن اليهودية والنصرانية طائفيين، ولكنه مع من آمن بالتوراة والإنجيل، مضيفا "لازم هؤلاء يأخذوا حقهم الذى أعطاه الله لهم فى القرآن فى قوله تعالى "وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ". وتابع: "لازم نحترم أهل الإنجيل والتوراه ولكن الطائفيين أهل الإنجيل متبرئين منهم زى ما احنا المسلمين نتبرأ من الطائفيين الذين ينفصلون عن الدين بتنظيم جماعات".