تأخرت عملية تصويت البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في الانتخابات الرئاسية لدقائق قليلة، بسبب عدم العثور على اسمه في الكشوف الانتخابية في البداية حتى تم التوصل له وإتمام عملية التصويت. دخل البابا مقر اللجنة الفرعية بمدرسة السرايات الإعدادية بنات في الوايلي، إلا أنه لم يتم التوصل لاسمه في الكشوف حتى قام فرد من الشرطة بالاتصال بأحد المسئولين والتأكد من اسمه في الكشوف "نيافة الأنبا تواضروس، وبالميلاد وجيه صبحي باقي سليمان". ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، موزعين على 13 ألفا و706 لجان فرعية على مستوى الجمهورية، و367 لجنة عامة في الداخل.