أكد رئيس وزراء أيرلندا الشمالية بيتر روبنسون أن بلاده ستبقى دائما جزءا من المملكة المتحدة ولن تخطو أية خطوة نحو الانفصال، رافضا أي اقتراح خاص بإجراء استفتاء على استقلال أيرلندا الشمالية كما هو الحال في أسكتلندا والتي ستجري استفتاء على الاستقلال عن المملكة المتحدة في النصف الثاني من عام 2014 . وقال روبنسون - أمام المؤتمر السنوي لحزبه الديمقراطي الوحدوي في بلفاست -"إن موقعنا كجزء من المملكة المتحدة لا يتعرض لأي تهديد فنحن نشعر بالثقة والأمان داخل الاتحاد ونريد أن تكون لنا أفضل علاقات مع جيراننا". وأوضح روبنسون أن عملية السلام في أيرلندا الشمالية منحت بلاده مكانا في المملكة المتحدة وذلك بعد تشكيل الحكومة التي تتكون من حزبه وحزب شين فين بعد اتفاق الجانبين على تقاسم السلطة في البلاد في إطار عملية السلام التي عملت على إنهاء الفصل الأخير من أزمة طويلة ومضطربة في البلاد بسبب بقائها كجزء من المملكة المتحدة. وكان اتفاق (الجمعة العظيمة) والذي جرى التوقيع عليه في 1998 قد أنهى فترة طويلة من العنف الطائفي بين القوميين وهم كاثوليك ، والوحدويين مع بريطانيا وهم بروتيستانت والتي استمرت لمدة 30 عاما.