تقدّم سمير مرقص، اليوم، الجمعة، باستقالته من منصبه كمساعد للرئيس محمد مرسي لشئون التحول الديمقراطي، بحسب مصادر بالرئاسة المصرية. وتأتي الاستقالة بعد يوم واحد من إصدار الرئيس المصري إعلانًا دستوريًّا أثار خلافات واسعة بين القوى السياسية. وأبرز قرارات الإعلان المنقسم حوله الجميع "إقالة النائب العام، وإعادة محاكمات قتلة المتظاهرين في ثورة 25 يناير، وإعطاء معاش استثنائي لمصابي الثورة من ذوي الحالات الحرجة، وتحصين مجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان) والجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد من الحل، إضافة إلى تحصين قرارات الرئيس التي سيتخذها حتى انتخاب مجلس الشعب الجديد (الغرفة الأولى للبرلمان) من الطعن عليها أو تغييرها ولو قضائيّا". وخرج آلاف المعارضين اليوم بدعوة من أحزاب سياسية وحركات ثورية للاحتجاج على الإعلان الدستوري الجديد، معتبرين أنه "يكرّس لعهد جديد من الديكتاتورية والاستبداد". وفي المقابل، احتشد الآلاف من أنصار التيار الإسلامي أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة (شرق القاهرة) لتأييد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري.