شارك اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، والكاتب الصحفى النائب مصطفى بكرى، اليوم السبت، بديوان عام المحافظة، في ندوة شبابية بعنوان " مفهوم الدولة المصرية والأمن القومى، ودور الإعلام في مواجهة التحديات وحروب الجيل الرابع". جاء ذلك بحضور محمد أبو غنيمة السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء شكرى الجندى، والمحاسب محمد عبيدى، والمحاسب بدير موسى، والعميد سيد احمد محمد سيد أحمد، والدكتورة منى عبد العاطى، والدكتور خالد الهلالى، والعميد أيمن عبد الله، أعضاء مجلس النواب، ومساعدى المحافظ، ورؤساء المراكز والمدن، ووكلاء الوزارات، والقيادات التنفيذية والشعبية، والمجتمع المدنى، والإعلاميين، والصحفيين، وشباب محافظة كفر الشيخ . قال محافظ كفر الشيخ، إن الدولة المصرية تواجه الإرهاب، ومخططات أجهزة مخابراتية، والقتلة المجرمين المأجورين، مؤكدًا ان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، منقذ الدولة المصرية، ووصل بمصر إلى بر الأمان، واستطاع ان يحقق إنجازات في 4 سنوات لم تتحقق خلال 50 عاماً، من خلال إقامة شبكة طرق قومية، وقناة السويس الجديدة، ومليون ونصف المليون الفدان، ومليون وحدة سكنية، و100 ألف صوبة زراعية، ومحطة الضبعة النووية، ومحطات الكهرباء الجديدة، والمستشفيات الجديدة ومكافحة فيرس "سى"، وحقل غاز ظهر، وغيرها المشروعات القومية والتنموية. وقدم محافظ كفر الشيخ التحية لرجال الجيش الأبطال، ورجال الشرطة البواسل، وما يقدموه من تضحيات، ودورهم الأمين تجاه الوطن والشعب المصرى العظيم، الذي يبذلون في سبيله كل غالٍ ونفيس، ويصلون الليل بالنهار لحماية سلامة أفراده وممتلكاته، ودور الاعلام المصرى المخلص في الحفاظ على الدولة المصرية ومواجهة التحديات التي تمر بها البلاد، محذرًا من الانسياق خلف الشائعات التي تهدف الى تضليل الرأي العام، ولن يستطع هؤلاء توجيه الرأي العام لوعى وثقافة المصريين، ومعرفتهم طبيعة الفترة الراهنة من عمر الوطن وما تواجهه الدولة المصرية من تحديات. من جانبه، قال النائب مصطفى بكري، إن المطلوب الآن هو مواجهة المخططات الأجنبية، التي تستهدف الدولة المصرية، حيث يستخدمون الآلة الإعلامية وذكاءهم السياسى، وأمامنا ماحدث في العراق حول الادعاء بوجود أسلحة دمار شامل، فكان الهدف تفكيك الدولة العراقية وسقوط الجيش العراقى، ومن ثم تفكيك الوطن العربى، فجاء عدوا من الخارج واستولى على خير وثروات الوطن العربى، ويبدأ مسلسل النزاعات والمعارك في الوطن العربى لتفكيكه، حيث قالوا في 2003 ان مصر هي الجائزة الكبرى، معتمدين على الميديا الإعلامية، والتشكيك، والجماعات الإرهابية. وحذر "بكري" من الحروب النفسية التي تُعرف باسم حروب الجيل الرابع من الحروب، قبلها الحروب الاستباقية، كما حدث مع ليبيا والعراق، والجيل الرابع من الحروب هو حرب الاستيلاء على العقول وان يخربوا بلادهم بأيديهم، وتفريغ الدولة من كوادر الدولة، والاحتكاك بمؤسسات الدولة الصلبة، والترويج للشائعات، وتهدف هذه المخططات الى اسقاط الشرطة والجيش حتى الوصول الى اسقاط الدولة، وهذا جزء من المخطط الذى تدرب عليه العديد في الدول المعادية وهو اسقاط الدولة بلا عنف، وتغييب اللغة الوطنية والانتماء، حيث ان اسقاط الدولة هو هدف الجيل الرابع من الحروب.