رحلت أجهزة الأمن بالجيزة فتاة اخوانية متهمة بالشروع في قتل نائب مأمور ورئيس مباحث السجن المركزي إلى سجن النساء بالقناطر الخيرية . واصطحبت قوة أمنية من إدارة ترحيلات الجيزة المتهمة وسط حراسة امنية مشددة عقب قرار النيابة العامة بحبسها والذي أمر قاضي المعارضات استمراره 15 يوماً علي ذمة التحقيقات وتم ايداعها سجن النساء لقضاء فترة حبسها الاحتياطي لحين موعد جلسة التجديد القادمة. وكانت قد اعترفت الطالبة الإخوانية المتهمة بالشروع في قتل نائب مأمور ورئيس مباحث السجن المركزي بأكتوبر بجريمتها في التحقيقات مرددة: «دول كفرة ووجب قتلهم وأنا بجاهد في سبيل الله». وقالت المتهمة خديجة . س . ع 20 سنة طالبة بكلية دار العلوم في تحقيقات النيابة التي اجريت برئاسة المستشار علي وشاحي رئيس نيابة اكتوبر اول ان شقيقها وخطيبها ووالدها محبوسين علي ذمة قضايا عنف وإرهاب داخل السجن المركزي وانها قررت الانتقام من الشرطة الكافرة لحبسهم فأخفت 3 سكاكين أسفل ملابسها بعدما قامت بلفهم حول وسطها ب "حبل" وأخفتهم ب "خمار" طويل ترتديه وتوجهت للسجن وطلبت لقاء مأمور السجن فاخبروها بعدم تواجده فقابلها المقدم اسلام مبروك نائب مأمور السجن للقائها ففاجأته باخراج سلاح أبيض "سكين" من بين طيات ملابسها وسدّدت له طعنة بالبطن فأسرع تجاهها المقدم أحمد عصام رئيس المباحث للسيطرة عليها فتعدت عليه بالسكين وإصابته بقطع في أوتار اليد اليمني وتم نقل الضابطين المصابين إلي مستشفي الشرطة بالعجوزة وتبين اصابة نائب المأمور بجرح طعني نافذ بالبطن دخل علي اثره غرفة العمليات لاجراء جراحة بينما أجرى رئيس المباحث جراحة وصل أوتار إصبعيه السبابة والوسطي. وكشفت تحريات العقيد عمرو البرعي مفتش مباحث قطاع أكتوبر والمقدم إسلام المهداوي رئيس مباحث أكتوبر أول التي تسلمتها النيابة أن المتهمة تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية وتعتنق أفكارهم ودائمة متابعة قناتي "الأقصى" و"مكملين" وأثناء مناقشتها قالت إنها ليست نادمة وقررت الانتقام لحبس شقيقها كما ان مافعلته جهاد في سبيل الله بقتل الكفرة وجهت النيابة بإشراف المستشار مدحت مكي المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر للمتهمة اتهامات الانضمام لجماعة إرهابية والشروع في قتل الضابطين وحيازة أسلحة بيضاء .