قالت "خديجة.س"، طالبة بكلية دار علوم، المتهمة بالشروع في قتل كل من نائب مأمور، ورئيس مباحث السجن المركزي بأكتوبر خلال التحقيقات، إن شقيقها وخطيبها ووالدها محبوسين على ذمة قضايا عنف وإرهاب داخل السجن المركزي، مضيفة: "بنتقم من الشرطة لحبسهم". وتابعت صاحبة ال 20 سنة، أمام المستشار علي وشاحي، رئيس نيابة أكتوبر الأول، أنها أخفت 3 سكاكين أسفل ملابسها (خمار)، وتوجهت للسجن مطالبة لقاء المأمور لكنه لم يكن متواجدًا، فقابلت المقدم إسلام مبروك، نائب مأمور السجن. وأشارت، المتهمة إلى أنها خلال حديثها مع نائب المأمور أخرجت "سكين" من طيات ملابسها وسددت له طعنة بالبطن، فأسرع تجاهها المقدم أحمد عصام، رئيس المباحث للسيطرة عليها فتعدت عليه بالسكين وأصابته بقطع في أوتار اليد اليمنى. وأكدت النيابة، أن تم نقل الضابطين المصابين إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، وتبين إصابة نائب المأمور بجرح طعني نافذ بالبطن دخل على إثره غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية. وأسندت النيابة بإشراف المستشار مدحت مكي، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر، للطالبة، تهم الانضمام لجماعة إرهابية والشروع في قتل ضابطين، وحيازة أسلحة بيضاء. وكشفت تحريات العقيد عمرو البُرعي، مفتش مباحث قطاع أكتوبر، والمقدم إسلام المهداوي، رئيس مباحث أكتوبر أول، التي تسلمتها النيابة، أن المتهمة تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وتعتنق أفكارهم، ودائمة المتابعة لقناتي "الأقصي" و"مكملين".