كشف د.محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أنهم وضعوا خطة لمدة 6 شهور، سيتم خلالها نقل كل الآثار المنقولة في المنشآت والآثار الإسلامية في القاهرة التي تمثل 70% من الآثار الإسلامية في مصر،واستبدالها ب مستنسخات. وتابع ل"صدي البلد"، أن هذه الخطة تتضمن توزيعا جغرافيا، وهناك فرق عمل في كل منطقة أثرية، تعمل علي توصيف آثارها المنقولة في استمارات ومن ثم في السجلات الرسمية وعرضها علي اللجنة الدائمة للإعتماد،وسيتم النقل إلي المتاحف المختلفة. وتابع:سنبدأ أولي خطوة لتنفيذ الخطة،حيث نقوم بنقل الأثار المنقولة ووضع نماذج مكانها،وأولها مشكاوات مسجد الرفاعي التي سيتم نقلها الي مخازن متحف الحضارة،وهذه المشكاوات عددها 117 مشكاة لا تقدر بثمن وأضاف:قمنا مؤخرا في الأثار القبطية بتسجيل 12 أيقونة في كنيسة بمصر القديمة،والمنطقة التي يتم حصر وتسجيل أثارها المنقولة يتم ذلك لما في المنطقة من آثار إسلامية ويهودية وقبطية، والتسجيل للمقتنيات يؤمنها خاصة في حال ما إذا سرقت أو فقدت،خاصة أننا سنقوم بالتسجيل ورقيا وإلكترونيا.