أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الطرف الروسي يواصل العمل مع جميع فصائل المعارضة السورية، وأنه يرى أهمية استمرار عقد الجلسات معها على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، وما اتفقت عليه مجموعة العمل حول سوريا خلال اجتماعها في جنيف في 30 يونيو 2012 لوقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية الانتقالية عبر الحوار بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة. وذكرت الخارجية، في بيان لها، أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف قام بزيارة عمل إلى اسطنبول أمس، الاثنين، وبحث مع قادة عدد من المجموعات المنتمية إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من بينهم رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا، إيجاد سبل لحل الأزمة السورية في أسرع وقت. وأجمع المشاركون في اللقاءات على ضرورة أن تنطوي التسوية المنتظرة في سوريا على ضمانات أمنية مؤكدة، وتكفل حقوق ومصالح جميع المجموعات الدينية ومواطني الجمهورية العربية السورية، وتضمن مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية للبلاد على قدم المساواة. وأكدوا أيضا حرصهم على المحافظة على سيادة واستقلال سوريا ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها.