كشفت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن سقوط 10 قتلى على الأقل من الجزائريين في مدينة مارسيليا جنوبفرنسا خلال شهرين فقط، مشيرة إلى أن النيابة في الجزائر فتحت تحقيقا حول هذه الحوادث الغامضة. وبينت الصحيفة أن الرصاص ما يزال يخترق أجساد المهاجرين الجزائريين في فرنسا عن طريق مجهولين يقومون بتصفيتهم. ومن بين هذه الحالات، مراد ميلودي، البالغ من العمر 30 عاما ومن ولاية تلمسان، قتل مساء الجمعة الماضية رميا بالرصاص، بينما كان يهم بركن سيارته في المنطقة التي يقيم فيها بمارسيليا. وأعلن وزير العدل الجزائري أن النيابة في بلاده فتحت تحقيقا قضائيا حول هذه الحوادث بعد إعدام 9 مهاجرين آخرين بالرصاص ينحدرون من مقاطعة خنشلة الجزائرية، موضحا أن هذه الحوادث بدأت في نهاية ديسمبر الماضي، حيث قتل جزائريون في مقهى ومحل حلاقة وفي الشوارع.