أكد الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الديار المصرية، أن الإسلام حرص على حياة الإنسان وصحته، وجعلها من المقاصد الكبرى في الشريعة. وقال «عاشور» في المؤتمر الطبي الدولي تحت رعاية مؤسسة «دار» الطبية، الذي يعقد حاليًا بدبي بدولة الإمارات، وموضوعه: «مرضى السكري وأثر الصيام عليهم» إن الدين لا يتعارض مع الطب في التشوف إلى وقاية الإنسان وحمايته من الأمراض، وإن الحكم الشرعي والفتوى تكون بعد معرفة الواقع من خلال أهل الاختصاص، وهم هنا الأطباء، بمعنى أن الحكم الشرعي يأتي بعد الاستماع إلى رأي أهل التخصص، مؤكدًا أن هذا هو الأساس الذي تسير عليه الفتوى في دار الإفتاء المصرية. أضاف أن الشرع أوجد بدائل متعددة في باب العبادات، بحيث إذا صعب التحقق بصورة التكليف الشرعي الأصيل انتقل المكلف إلى البديل الذي يقدر عليه بشروطه، وهذا من رحمة الشرع ويسره وسماحته.