بدأت صباح اليوم الأحد بالعاصمة الإيرانيةطهران أعمال مؤتمر الحوار الوطنى لحل الأزمة السورية تحت شعار "لا للعنف، نعم للديمقراطية"، وذلك بمشاركة تيارات من المعارضة وشخصيات تمثل الحكومة السورية. وذكرت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية اليوم، أن مؤتمر الحوار الوطنى السورى يضم ممثلين عن الفصائل السياسية والقوميات والأقليات والمعارضة السورية والحكومة بهدف التوصل إلى حل للأزمة من خلال الحوار والطرق السلمية. وأكد وزير الخارجية الإيرانى علي أكبر صالحى - فى تصريحات صحفية أدلى بها على هامش مؤتمر الحوار الوطنى لحل الأزمة السورية - أن مؤتمر طهران يهدف إلى تسهيل عقد اجتماعات بين المعارضة السورية ودمشق، بغية التوصل إلى حل سورى - سورى سلمى، مشددًا على عدم جدوى الحلول التى تأتى من الخارج السورى. وأكد صالحى حق الشعب السورى فى التمتع بحرية الإعلام وحرية الأحزاب وإجراء انتخابات رئاسية، مشددًا على أن دمشق مستعدة لضمان هذه الاستحقاقات. ونوه بأن إيران طرحت خطة مكونة من 6 نقاط لحل الأزمة السورية وتضمنت مقترحات المبعوث الأممى الأول إلى سوريا كوفى أنان والجامعة العربية واجتماع جنيف.