شاهد .. فيلم رعب داخل محكمة .. أم تضحك من تعذيب 13 طفلًا .. و18 مليون دولار قيمة الإفراج المؤقت عنهما

تستمر أحداث أفظع حادثة تعذيب ل13 طفلا ًأمريكيا في التوالي على نشرات الأخبار ومانشيتات الصحف والمواقع الإخبارية، بعد ألقت الشرطة على أبٍ وأم تحولا لوحشين، وتناسي كل عاطفة وعذبا أبنائهم لشهور عدة، في شئ يخرج عن كل منطق.
وظهر الزوجان المتهمان بالتعذيب والاحتجاز لأطفالهم (ليسوا جميعًا أشقاء من الأبوين) البالغ عددهم 13، في المحكمة وهما في حالة عادية، فلم يظهر عليهما أي تأثر أو ندم.
وسمت الصحافة الأمريكية، منزل تعذيب الأطفال ب"بيت الفظائع"، وقضت المحكمة في أولى الجلسات بتفريق الأبوين المجرمان عن أطفالهم للأبد.
وكان رد الأم، غريبًا بحق إذ ظهرت وهي تبتسم بخبث، غير عابئة بأطفالها أو أنها لن تراهم ثانية، مقلدة بابتسامتها داخل المحكمة شريرات أفلام الرعب الهوليوودية.
وجلس الأب ديفيد توربين، 57 عاما، وزوجته لويز، 49 عاما، داخل قاعة المحكمة مكبلي الكاحلين والمعصمين، بتهم محاولة قتل أطفالهم بتجويعهم وتعذيبهم في منزلهم بكاليفورنيا، أمام قاض فى محكمة مقاطعة ريفرسايد.
وحاول الأب توربين، الذين كانوا يرتدي بدلة ورابطة عنق بمحاولة إخفاء سلاسله، كما طالب المحامين كاميرات الفيديو في المحكمة بعدم تصوير الأغلال المعدنية.
ويواجه الزوجان ما يقرب من 40 تهمة بما في ذلك التعذيب، والسجن، والاعتداء على المعالين، وإساءة معاملة الأطفال.
وعلى الرغم من أن كل من ديفيد ولويز توربين محتجزان حاليا بكفالة قدرها 9 ملايين دولار لكل منهما، طلب المدعون العامون، بأمر حماية لأطفالهم ال 13 في حالة الإفراج عنهم، كما سيمنع الضحايا من زيارتهم ( بفرض كل الإحتمالات) في السجن.
وخلال فترة وجيزة، وجلسة استماع لمدة ثماني دقائق، برئاسة القاضي إيما سميث، طلب أعضاء النيابة العامة من المحكمة حظر توربين من الاتصال المباشر أو غير المباشر مع أي من أطفاله، وهو الأمر الذي أقرته المحكمة وينتهي في يناير 2021، بمنع الزوجين من رؤية الأطفال وعدم الاقتراب منهم في حال الحدوث أكثر من 100 ياردة أو إجراء اتصال أو حتى محاولة معرفة مكان إقامتهم.
كما منع القاضي الزوجين من امتلاك الأسلحة النارية وأمرهما بالتخلي عن أي أسلحة نارية يملكها حاليا، وذلك في محاكمة قد تطول.
وقد اعترف والداهما، اللذان انتقلا إلى كاليفورنيا في عام 2010، بالجرائم، ومن المقرر ان يعودا الى المحكمة في 23 فبراير، لبحث كافة ال40 قضية، والتي ستنهي حياتهم في السجن.
كما ويظهر أن الأشقاء ال 13 الذين تم إنقاذهم لن يعيشوا معا مرة أخرى، على الرغم من نداءات السلطات للبقاء كأسرة واحدة، وقد تم إخبار أطفال توربين الستة من بين ال 13 الذين وجدوا مقيدين في منزلهم في بيريس أنهم سيتم تقسيمهم إلى بيتين للرعاية.
وفى الوقت نفسه، سيتم إرسال البالغين السبعة، الذين، إلى مرفق معيشى، حسبما ذكرت شبكة سى بى اس الإخبارية.
وقد تحركت حملة تبرعات وصلت إلى 200 ألف دولار لدعم نفقاتهم الطبية والتعليم.