قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن عودة تمثال رمسيس الثاني إلى هذا المقر، له دلالتين، وهما: عودته إلى منطقة "منف" مكانه الأول منذ آلاف السنين، ومنطقة الجيزة التي هي أحد أجزاء جبانتها، فضلا عن وجوده هنا يمثل حماية مكان الحضارة والفن. وأوضح "العناني"، خلال كلمته باحتفالية نقل التمثال إلى المتحف الكبير، أن شركة المقاولون العرب هي من نقلت التمثال، ولها خبرة كبيرة وتجربتها الناجحه في نقله عام 2006، مُشيرا إلى أن هناك شركات أخرى كبرى رفضت تحمل المسئولية، مُشيرا إلى أن الشركة تعمل على التمثال منذ شهور من تدعيم وتجهيز وسفلتت الطريق ليتحمل أكثر من 80 طنا، وهي عملية كبيرة. وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع الشركة على نقل 43 تمثالا آخر من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف الكبير، وتزيين الدرج المنتهي ببهو المتحف ليكون عليه 87 عنصرا أثريا ضخما بالمتحف، مما يجعله مدخلا مهيبا، يضم تماثيل لحكام مصر في العصور القديمة وعناصر معمارية أخرى.