أكد محمد عبد العزيز، عضو لجنة العفو الرئاسي، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن من الصعب جدًا أن يتم الانتقال من سياسة قامعة للحريات إلى الديموقراطية بسهولة، لافتًا إلى أن من غير المعقول أن تتم المقارنة بين مصر حديثة الديمقراطية، وبين غيرها من الدول التي تمارس تداول السلطة على مدى أعوام عدة. وأوضح "عبدالعزيز" فى ندوة "الشباب بين الحقوق والحريات والعفو الرئاسي" والتي ينظمها حزب المحافظين، أن حقوق الإنسان أوسع من أن يتم اختزالها في الحقوق السياسية والمدنية، مشيرًا إلى أن الحصول على التعليم والصحة يؤهل فيما بعد للدخول إلى الحياة السياسية بسهولة. واستنكر عضو العفو الرئاسي، الازدواجية في التعامل من جانب منظمة هيومن رايتس وواتش، في تقاريرها، والتي تستهدف مصر وتأخذ الطابع السياسي فى أغلبها، لافتا إلى أن مصر تواجه منذ 2013 إرهابًا غير مسبوق، ما يجعلها تتخذ إجراءات استثنائية، مثل قانون الطوارئ، غير أنه لا يوجد حالة اعتقال تعسفي واحدة.