أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن دول المنطقة عانت من ويلات الحروب والمؤامرات الداخلية التي خلفت أكثر من مليون و400 ألف قتيل وأكثر من 15 مليون لاجئ، موضحا أن الغفلة هي التي تصنع المؤامرة والضعف هو الذي يبعث على العدوان والتفكيك والتشرذم يدفع أعداء الامة لتحقيق أطماعهم. وأضاف الرئيس خلال كلمته في مؤتمر «حكاية وطن»، الذي يعقد بمشاركة وحضور جميع قيادات الدولة، أنه كان يراقب ما يحدث على أرض مصر ودول المنطقة ويتابع ما يحدث على أرض مصر خلال العقود الماضية، وادرك أن مصر هى الهدف الرئيسي والجائزة الكبرى لمن أراد للأمة شرا وأنه إذا نهضت مصر تنهض الأمة بأكملها" مشيرا إلى ان الشعب المصري كان بالمرصاد لما يدبر لبلاده وأن إرادة الله داعمة لمصر وللمصريين. وشدد على أنه كان يظن أن نهاية مسيرته المهنية وقت أن كان وسط ممثلي جميع طوائف المصريين في 3 يوليو منحازا لإرادة الشعب المصري ومعه جميع رجال القوات المسلحة، خاصة وأنه اعتبر أنه بلغ قمة طوحه حينما تولى قيادة الجيش المصري العظيم. وتابع قائلا: " أشهد الله أنني لم أكن طالبا لمنصب أو سلطة أو متطلعا لأي مهام أخري وقت 3 يوليو بعد انتهاء المهمة في قيادة الجيش الذي يفخر بالإنتماء إليه ويعتز بدوره الوطني".