قال مصطفى بكري الإعلامي والنائب البرلماني، إن تسريبات "نيويورك تايمز" جاءت بعد وصول الدولة لحالة من الاستقرار وبدء إجراءات الانتخابات الرئاسية، ما أثار حفيظة المتآمرين والخونة والإخوان، لذلك حاولوا تشويه صورة مصر من خلال تلك التسريبات المزعومة. وأضاف "بكري" فى برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة " صدى البلد"، أن موقف مصر من القدس فى مجلس الامن والامم المتحدة ضد قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل برهن على مصداقية مصر وموقفها من القضية الفلسطينية، ما اثار حفيظة كافة الحاقدين والمتآمرين، وكانت سببا لنشر تلك التسريبات المزعومة. واوضح "بكري"، أن أعداء الوطن يشعرون بالغضب بسبب حجم الانجازات الاخيرة بالدولة المصرية، إضافة إلى نجاح خطة الإصلاح الاقتصادي، وبالتالي يستخدمون الوسائل لتشويه صورة مصر. واكد "بكري"، أن الهدف من تلك التسريبات المزعومة ترويج أكذوبة وجود خلاف بين جهاز المخابرات العامة والحربية فى مختلف القضايا. وأكمل: "تسريبات نيويورك تايمز المزعومة استهدفت الوقيعة بين مصر والسعودية والكويت، والترويج إلى أن حكم الرئيس السيسي حكم استبدادي تتحكم فيه أجهزة الأمن المصرية، ويسعى إلى تنفيذ مخططاته من قبل رجال مخابراته، وهذا عار تماما من الصحة".