أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الفلسطينية اتفقت مع الجامعة العربية على التقدم بطلب التصويت على انضمام فلسطين للأمم المتحدة كمراقب يوم 29 من شهر نوفمبر الجاري، الذي يوافق اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وقال الرئيس عباس في كلمة أمام الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري إنه خلال لقائه مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي منذ أسبوع تحاور معه حول موعد تقديم الطلب إلى الأممالمتحدة، وتم الاتفاق على أن يكون تقديم الطلب في يوم 29 نوفمبر الجاري، للتصويت عليه . وأضاف "لقد قمنا بجولات في قارات العالم الخمس من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من أصوات دول العالم، و إن شاء الله سنحقق الأغلبية المطلوبة"، مشيرا إلى أن بعض دول العالم تريد أن تكون على الحياد. وأشار إلى أنه كان هناك توافق على ألا يتقدم بالتصويت قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفا "قلنا ذلك للأمريكيين". وطلب مساعدة الدول العربية من خلال علاقاتها بالعديد من دول العالم.. وأضاف "إننا نتمنى من مجلس الجامعة العربية أن يبارك هذه الخطوة". وقال عباس "إننا لا نريد أن نتصادم مع أحد أمريكا أو إسرائيل ، فإذا كان بالإمكان أن نبدأ حوارا أو مفاوضات في اليوم التالي للتصويت فسنفعل"، مضيفا إن البعض يقول أنتم تريدون الحصول على دولة مستقلة، وهذه لا تأتي بالأممالمتحدة ولكننا نريد أن نحصل على دولة مراقب". وأضاف "إننا نعرف أننا دولة تحت الاحتلال، ولكن نريد أن نثبت أراضينا التي احتلت عام 67 بما فيها القدس ،لأن إسرائيل تقول إن الأراضي الفلسطينية مختلف عليها أي خاضعة للمفاوضات كم لنا ولكم، وهي تسارع في بناء المستوطنات وغطت القدس بالمستوطنات"، وقال "نريد أن يفهم العالم أن الأراضي الفلسطينية أراضي تحت الاحتلال ونريد أن نقول أي استيطان لايغير هذه الحقيقة". وقال "لقد بدأ الإسرائيليون يتحدثون عن الانتخابات ويقولون لدينا مشروعات نقدمها للتفاوض.. وأضاف موجها حديثه لهم "لامانع قدموها بعد 29 نوفمبر الجاري" ، ثم أردف مازحا " نخشى أن يقولوا أجلوا التصويت لأن هناك انتخابات في موزمبيق".