قال محمد فؤاد عضو مجلس النواب، إن مقترح لائحة حزب الوفد الجديدة لا يرقى ليكون مُعبرًا عن أعرق حزب في مصر، نظرًا لأنه غير معلوم الأهداف، والنتائج. وأضاف "فؤاد" أن توقيت التعديل مبهم ويحتاج إلى تفسير، مشيرًا إلى أن طريقة طرحه تنم عن تجاهل دور الشباب في الحزب، إذ من الواضح أنه تم تجاهلهم في الحوار وهم الفئة الأحق بطرح رؤياهم، لأن هذا بمثابة دستور عملهم الحزبي في المستقبل. وأشار إلى أن تعديل اللائحة مر بعدة مراحل تشير إلى عدم وجود خطة واضحة، إذ دعا رئيس الحزب الهيئة الوفدية إلى اجتماع في 19 يناير المقبل، ثم دعت الهيئة العليا لاجتماع ثم تقرر عقد لجنة لإعادة طرح اللائحة وتعديلها، ثم بعدها تم إلغاء فكرة اللجنة وإعلان انعقاد دائم للهيئة العليا لتعديل اللائحة وإرجاء موعد الهيئة الوفدية إلى أجل غير مسمى، مما يؤكد أن هذه القرارات تعبر عن حالة الارتجال التي يسير بها الحزب وعدم وجود توافق حقيقي حول فكرة تعديل اللائحة. ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن حالة الارتجال والصراعات الداخلية، تشتت الحزب عن التواجد في الساحة السياسية على الرغم من وجود قامات وخبرات متميزة بالحزب داخل الهيئة العليا والتشكيلات المتعددة.