أشاد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، خاصة خلال التطورات الأخيرة بعد إعلان الإدارة الأمريكية اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل والقرار الخاص بنقل السفارة الأمريكية إليها . جاء ذلك خلال وداع المالكي لسفير مصر لدى دولة فلسطين سامي مراد، اليوم الثلاثاء، في مكتبه بمقر وزارة الخارجية في مدينة رام الله، بحضور وكيل الوزارة تيسير جرادات، ومدير إدارة الشؤون العربية مستشار أول فايز أبو الرب، ومديرة المراسم المستشار أول عبير الرمحي . وأشار المالكي إلى الدور المصري المساند والداعم للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، الذي لعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم المواقف الفلسطينية من خلال التواصل بين القيادتين الفلسطينية والمصرية، كما أشاد بدور الإعلام المصري في دعم الموقف الفلسطيني. وقال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي إن الولاياتالمتحدةالأمريكية بإجهاضها لمشروع القرار الخاص بالقدس تكون اختارت الوقوف إلى الجانب الخطأ من التاريخ وانحازت للاستعمار . وأضاف المالكي،" أن قيام الولاياتالمتحدةالأمريكية بإجهاض مشروع القرار المقدم من مصر إلى مجلس الأمن لحماية وضع القدس باستخدامها حق النقض (الفيتو) تكون اختارت الوقوف على الجانب الخطأ من التاريخ، والانحياز للاستعمار والظلم، وكل ما يقوض جهود السلام في الشرق الأوسط والعالم"، مشيرا إلى أن "ما يسمى بصفقة القرن أصبح من الماضي". وتابع أن الرد الفلسطيني على "الفيتو" الأمريكي كان واضحا، من خلال الانضمام إلى المنظمات والمعاهدات والمواثيق الدولية لتجسيد الشخصية القانونية لدولة فلسطين وتعزيز مكانتها في المجتمع الدولي، مؤكدا أن "الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تعد وسيطا نزيها نثق به او نأتمنه على مستقبلنا". من جانبه، نقل السفير مراد للوزير المالكي رسالة من نظيره سامح شكري، مشيدا بدور المسؤولين في وزارة الخارجية والمغتربين في تسهيل مهامه خلال عمله سفيرا لدى دولة فلسطين. وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، وهي في عمق الأمن القومي المصري، مشددا على موقف بلاده الرسمي والشعبي المساند للحقوق الفلسطينية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.
