أقامت شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين برئاسة ماجد سامي اليوم احتفالًا لتكريم المتسابقين الفائزين والمشروعات المشاركة في مسابقة "تحدي إحياء فضاءات درب اللبانة" بمسرح النقابة. وعقب الاحتفال صرح طارق النبراوى نقيب المهندسين أن النقابة لا تدخر جهدًا في دعم ومساندة شباب المهندسين من خلال تقديم الدعم العلمي لهم بإقامة دورات تدريبية يحاضر فيها مدربون معتمدون من أكبر مراكز التدريب المعتمدة والتي تحرص النقابة على عقد بروتوكولات تعاون معها، وكذلك من خلال عقد الندوات العلمية في كافة المجالات الهندسية يحضرها كبار أساتذة الجامعات في كافة التخصصات الهندسية وذلك لصقل خبراتهم العلمية وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل. وأضاف "النبراوي" أن النقابة حريصة على إقامة ملتقيات الشباب للابتكارات والاختراعات لبث روح المنافسة فيما بينهم والتواصل المستمر معهم من خلال لجان التدريب والشباب وتدريب الشباب. كما أكد "النبراوي" أن النقابة ومن خلال لجانها المختلفة مفتوحة لكل مهندس يجد لديه الطاقة والوقت للمشاركة في العمل النقابي وتنفيذ فكرة إذا كان لائقًا ومناسبًا للعمل النقابي وذلك لإعداده لمستقبل أفضل في الحياة العملية والعمل التطوعي والذي يجعل منه يومًا ما قائدًا متميزًا في مجال عمله. ومن جانبه أوضح رئيس شعبة الهندسة المعمارية خلال كلمته في افتتاح حفل تكريم المتسابقين أن النقابة تحاول فتح مجالات عمل لشباب المهندسين من خلال عقد بروتوكولات تعاون مع بعض الهيئات الهندسية بأفريقيا والوطن العربي، لافتًا أن تشجيع أي عمل هندسي ومعماري هو هدف أصيل من أهداف شعبة الهندسة المعمارية بالنقابة العامة. وفي ختام كلمته وجه ماجد سامي شكره للجنة تحكيم المسابقة والجهات الراعية لها على مجهودهم المتميز وخاصة في اختيار المشروعات الفائزة، مؤكدًا أن كل المشروعات بذل فيها جهدًا كبيرًا مما سبب عبئًا على لجنة التحكيم في اختيار المشروعات الفائزة مما يثري العمل الهندسي المعماري.