تم صباح اليوم، السبت، تنظيم القداس الإلهى بدير الأنبا بيشوى بوادى النطروان، وارتدى فيه البابا تواضروس الثانى "الإسكيم الكبير" (وهو حزام من الجلد عليه صلبان يرتديه الراهب ليساعده على النشاط والصوم وعمل الميطانيات (الركعات والسجدات) أى "الاجتهاد فى الخدمة والعبادة"). وحضر القداس الإلهى العديد من أساقفة المجمع المقدس ورهبان الدير، ونظم الكشافة ورهبان الدير حفلا ليليا أمس، الجمعة، للاحتفال بجلوس البابا ال 118. وفى السياق نفسه، احتفل دير "السريان" بوادى النطرون باليوبيل الفضي للأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريركى، لمرور 50 عاما على رهبنته. جدير بالذكر أن البابا تواضروس أصدر أول قرار له بعد اختياره فى القرعة الهيكلية بمد عمل لجنة الترشيحات برئاسة الأنبا بولا، أسقف طنطا، لتعديل لائحة 57. من جانب آخر، انتقد نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إصدار الرئيس محمد مرسى القرار الجمهورى رقم 355 لسنة 2012 بتعيين الأنبا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، موضحا أنه "بهذا القرار يقع الدكتور مرسى فى نفس الخطأ القانونى الفادح الذى وقع فيه الرئس الراحل أنور السادات عندما عزل البابا شنودة وحينها ثار الأقباط فى جميع أنحاء الكرازة المرقسية لأن البابا لا يعين أو يعزل بقرار جمهورى وإنما هو منتخب ومختار بالقرعة الهيكلية". وأكد جبرائيل أنه "كان يتعين أن يأتى نص القرار بالتصديق على انتخاب البابا تواضروس الثانى ليكون بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لأن من يملك التعيين يملك الإقالة أو العزل والبابا لا يملك أحد عزله أو إقالته لأنه مختار من الله".
