طالب الدكتور مصطفى عرجاوى استاذ القانون المدنى بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة المجتمع الدولى والإنسانى بترشيح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لنيل جائزة نوبل للسلام. وأكد في تصريح له أن جهود شيخ الأزهر فى سبيل نشر التسامح والعيش المشترك والتأكيد على المواطنة وأهميتها فى نشر السلام والمودة بين بنى البشر جميعا خير دليل على عالمية رسالته الداعية إلى التعاون ونبذ العنف بكافة صوره وألوانه ، إضافة إلى أن إنجازاته على المستويات المحلية والعالمية واضحة وضوح الشمس فى كبد السماء فلقد حارب التطرف بجميع أشكاله وحمل رسالة الأزهر الشريف المتمثلة فى السماحة والوسطية لكل ربوع العالم شرقا وغربا. وأوضح عرجاوى أن الأزهر الشريف هو حامل لواء السلام وقائد مسيرتة منذ مايربو على الألف عام وشيخ الأزهر هو أنبل من حمل راية السلام ونشرها فى ربوع العالم لافتا إلى أن جولاته الخارجية إلى فرنسا وألمانيا وإيطاليا والشيشان ونيجيريا وغيرها من مختلف دول العالم خير تأكيد على إستحقاقه لنيل جائزة نوبل للسلام. وأضاف أنه رجل لا يهاب الموت وقد وضح ذلك عند زيارته لمسجد روضة الشهداء وأداء صلاة الجمعة هناك ومقابلته لأسر ضحايا العمليات الإرهابية الجبانة.