أشاد الدبلوماسي المصري، السفير أشرف حربي، نائب رئيس مركز الخليج للدراسات، بموقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس حيث رفضهما لقاء نائب الرئيس الأمريكي نتيجة للقرار الأخير الذي اتخذه الرئيس الأمريكي "ترامب" بنقل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مشيرًا إلى أن الموقف يعبر عن إنكار الشعب المصري بشقيه "المسلم والمسيحي" لمحاولة واشنطن تهويد أولي القبلتين. ولفت الدبلوماسي المصري في تصريحات خاصة ل"صدي البلد" أن قرار الرئيس الأمريكي يعد إلغاء تام لأحقية المسلمين والمسيحيين في مدينة القدس واستنكار للممتلكات الإسلامية والمسيحية بتلك المدينة التاريخية، مطالبًا الجميع بضرورة الالتفاف والتحالف معاً من أجل إيقاف قرار ترامب الرامي لتهويد القدس. وتجدر الإشارة إلي أن كلاً من الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس رفضا مقابلة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للقائه يوم 20 ديسمبر الجاري.