ثمن الدبلوماسي الفلسطيني السفير بركات الفرا ، موقفيّ شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس الرافض للقاء نائب الرئيس الأمريكي ، حيث قال أن هذا الموقف سيشهد له التاريخ بأنه موقف وطني وقومي وعروبي لايمكن نسيانه علي الإطلاق. مشيرا إلى ان هذا الموقف يؤكد علي حرص كل من تواضروس والطيب علي مدى اهتمامهما بالقدس والمقدسات المسيحية والإسلامية المتواجدة داخل مدينة القدس. وقال الدبلوماسي الفلسطيني في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" ان رفض رمز اعلي مؤسسات دينية في مصر "إسلامية ومسيحية " دليل دامغ علي الدعم الكامل والتأييد المطلق للقضية الفلسطينية ورفضهما لتهويد القدس جراء القرار الذي اعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية الي القدس بدلا من تل ابيب ، لافتا الي ان التاريخ سيذكر موقفا "الطيب وتواضروس " بالإيجاب والثناء عليهما لما قاما به في سبيل نصرة القضية الفلسطينية بل سيسجله التاريخ بأحرف من نور. وإستطرد الفرا قائلا "كل كلام الدنيا يقف عاجزا عن التعبير لما قاما به شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب وبابا الكنيسة البابا تواضروس ، وأعبر عن إعتزازي وفخري بكل من "الطيب وتواضروس " اللذين يعدان من خيرة رجال مصر". وإختتم الدبلوماسي الفلسطيني تصريحاته مطالبا وزراء خارجية العرب وكل حكام العرب بضرورة استصدار قرارات من شأنها الحفاظ علي مدينة القدس من التهويد ومنع تنفيذ ترامب لقراره بنقل السفارة الي القدس ، متنميا ان يُسفر الإجتماع الذي سيعقد خلال الساعات القليلة القادمة بجامعة الدول العربية بقرارات قوية تكون علي مستوي مافعله شيخ الأزهر والبابا تواضروس. وتجدر الإشارة الي أن كلا من الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس رفضا مقابلة نائب الرئيس لأمريكي مايك بينس 20 ديسمبر الجاري.